[1406] ذم الرياء الكتاب * (ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط) * (1).
(انظر) البقرة 264، النساء 38 - 142، الماعون 6، 7.
- الإمام الباقر (عليه السلام): من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه (2).
- الإمام علي (عليه السلام): ما أقبح بالإنسان باطنا عليلا وظاهرا جميلا! (3).
- عنه (عليه السلام): المرائي ظاهره جميل وباطنه عليل (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر اتق الله ولا تر الناس أنك تخشى الله فيكرموك وقلبك فاجر (5).
- الإمام علي (عليه السلام): اللهم إني أعوذ بك من أن تحسن في لامعة العيون علانيتي، وتقبح فيما ابطن لك سريرتي، محافظا على رثاء الناس من نفسي بجميع ما أنت مطلع عليه مني، فأبدي للناس حسن ظاهري وأفضي إليك بسوء عملي، تقربا إلى عبادك وتباعدا من مرضاتك (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بن مسعود إياك أن تظهر من نفسك الخشوع والتواضع للآدميين وأنت فيما بينك وبين ربك مصر على المعاصي والذنوب يقول الله تعالى: * (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) * (7).
[1407] التحذير من الرياء - الإمام الباقر (عليه السلام): يا ذوي الهيئة المعجبة والهيم المعطنة، ما لي أرى أجسامكم عامرة وقلوبكم دامرة، أما والله لو عاينتم ما أنتم ملاقوه وما أنتم إليه صائرون لقلتم: * (يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين) * (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ويل للذين يجتلبون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من لين ألسنتهم، كلامهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب يقول الله تعالى: أبي يغترون؟! (9).
- الإمام علي (عليه السلام): ومنهم - أي من الناس -