شافعين ولا صديق حميم...) * (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني أشفع يوم القيامة فاشفع، ويشفع علي فيشفع ويشفع أهل بيتي فيشفعون (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة... قيل للعابد: انطلق إلى الجنة، وقيل للعالم: قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم (3).
[2045] الشفعاء (2) - الإمام علي (عليه السلام): إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه وتعالى: الإيمان به وبرسوله، والجهاد في سبيله فإنه ذروة الإسلام، وكلمة الإخلاص فإنها الفطرة (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والأمانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): تعلموا القرآن، فإنه شافع يوم القيامة (6).
- الإمام علي (عليه السلام): من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة (8).
- الإمام علي (عليه السلام): استجيبوا لأنبياء الله، وسلموا لأمرهم، واعملوا بطاعتهم، تدخلوا في شفاعتهم (9).
- عنه (عليه السلام): شافع الخلق العمل بالحق ولزوم الصدق (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا شفيع أنجح من التوبة (11).
[2046] الوسيلة (1) الكتاب * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون) * (12).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة، فسلوا الله أن يؤتيني الوسيلة (13).
- عنه (صلى الله عليه وآله): سلوا الله لي الوسيلة... فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة (14).
- الإمام علي (عليه السلام): أيها الناس إن الله تعالى وعد نبيه محمدا (صلى الله عليه وآله) الوسيلة ووعده الحق ولن يخلف الله وعده، ألا وإن الوسيلة على درج الجنة، وذروة ذوائب الزلفة، ونهاية غاية الأمنية (15).
- أبو سعيد الخدري: كان النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: إذا سألتم الله لي فاسألوه الوسيلة، فسألنا النبي (صلى الله عليه وآله)