ضيع الصديق (1).
- عنه (عليه السلام): حسد الصديق من سقم المودة (2).
(انظر) الأخ: باب 41.
[2211] ما يوجب قلة الأصدقاء - الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لابنه محمد بن الحنفية -: إياك والعجب وسوء الخلق وقلة الصبر، فإنه لا يستقيم لك على هذه الخصال الثلاث صاحب، ولا يزال لك عليها من الناس مجانب (3).
- عنه (عليه السلام): لا يغلبن عليك سوء الظن، فإنه لا يدع بينك وبين صديق صفحا (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): الاستقصاء فرقة، الانتقاد عداوة (5).
- الإمام علي (عليه السلام): من استقصى على صديقه انقطعت مودته (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا يطمعن... الخب في كثرة الصديق (7).
- الإمام علي (عليه السلام): من ناقش الإخوان قل صديقه (8).
- عنه (عليه السلام): من لم يرض من صديقه إلا بإيثاره على نفسه دام سخطه (9).
- عنه (عليه السلام): من طلب صديق صدق وفيا طلب ما لا يوجد (10).
(انظر) الأخ: باب 47، 51.
[2212] ما يوجب كثرة الأصدقاء - الإمام العسكري (عليه السلام): من كان الورع سجيته، والكرم طبيعته، والحلم خلته، كثر صديقه والثناء عليه، وانتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه (11).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - من مواعظه للزهري، حين رآه حزينا من توالي الهموم والغموم عليه من جهة الحساد ومن أحسن إليهم -: أما عليك أن تجعل المسلمين منك بمنزلة أهل بيتك فتجعل كبيرهم منك بمنزلة والدك، وتجعل صغيرهم منك بمنزلة ولدك، وتجعل تربك بمنزلة أخيك، فأي هؤلاء تحب أن تظلم؟!...
وإن عرض لك إبليس لعنه الله أن لك فضلا على أحد من أهل القبلة، فانظر إن كان أكبر منك فقل: قد سبقني بالإيمان والعمل الصالح فهو خير مني، وإن كان أصغر منك فقل قد سبقته بالمعاصي والذنوب فهو خير مني، وإن كان تربك فقل: أنا على يقين من ذنبي وفي شك من أمره، فما لي أدع يقيني لشكي.
وإن رأيت المسلمين يعظمونك ويوقرونك