- عنه (عليه السلام): فاز من أصلح عمل يومه واستدرك فوارط أمسه (1).
- الإمام الصادق (عليه السلام): اصبروا على الدنيا فإنما هي ساعة فما مضى منه فلا تجد له ألما ولا سرورا، وما لم يجئ فلا تدري ما هو؟
وإنما هي ساعتك التي أنت فيها فاصبر فيها على طاعة الله واصبر فيها عن معصية الله (2).
[1541] من اعتدل يوماه - الإمام الصادق (عليه السلام): من اعتدل يوماه فهو مغبون، ومن كان في غده شرا من يومه فهو مفتون، ومن لم يتفقد النقصان في نفسه دام نقصه، ومن دام نقصه فالموت خير له (3).
- الإمام علي (عليه السلام): من اعتدل يوماه فهو مغبون... ومن كان غده شر يوميه فمحروم، ومن لم يبال بما رزء من آخرته إذا سلمت له دنياه فهو هالك ومن لم يتعاهد النقص من نفسه غلب عليه الهوى، ومن كان في نقص فالموت خير له (4).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون، ومن لم يعرف الزيادة في نفسه فهو في نقصان، ومن كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة (5).
(انظر) عنوان 384 " الغبن ".
[1542] أدب المراقب - الإمام علي (عليه السلام) - من وصاياه لكميل -:
يا كميل! ما من حركة إلا وأنت محتاج فيها إلى معرفة (6).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): ثلاث من كن فيه من المؤمنين كان في كنف الله...: من أعطى من نفسه ما هو سائلهم لنفسه، ورجل لم يقدم يدا ولا رجلا حتى يعلم أنه في طاعة الله قدمها أو في معصيته، ورجل لم يعب أخاه بعيب حتى يترك ذلك العيب من نفسه (7).
قال أبو حامد: النظر الأول للمراقب نظره في الهمة والحركة أهي لله تعالى أو للهوى... وأقل ما ينكشف له في حركاته أن يكون مباحا ولكنه لا يعنيه فيتركه لقوله (عليه السلام): " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " (8).
(انظر) الهوى: باب 4046.
[1543] إحصاء المساوئ - الإمام علي (عليه السلام): على العاقل أن يحصي على نفسه مساويها في الدين والرأي والأخلاق