[1333] حد الذكر الكثير - الإمام الصادق (عليه السلام): ما من شئ إلا وله حد ينتهي إليه إلا الذكر فليس له حد ينتهي إليه، فرض الله عز وجل الفرائض، فمن أداهن فهو حدهن... إلا الذكر فإن الله عز وجل لم يرض منه بالقليل، ولم يجعل له حدا ينتهي إليه. ثم تلا هذه الآية * (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا) * (1).
- عنه (عليه السلام): أكثروا ذكر الله ما استطعتم في كل ساعة من ساعات الليل والنهار، فإن الله أمر بكثرة الذكر له (2).
- عنه (عليه السلام): إذا ذكر العبد ربه في اليوم مائة مرة كان ذلك كثيرا (3).
- الإمام علي (عليه السلام): من ذكر الله في السر فقد ذكر الله كثيرا (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): تسبيح فاطمة الزهراء (عليها السلام) من الذكر الكثير الذي قال الله عز وجل: * (اذكروا الله ذكرا كثيرا) * (5).
- حميرى بإسناده إلى عبد الله بن بكير: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى * (اذكروا الله ذكرا كثيرا) * قال: ما أدنى الذكر الكثير؟ قال: فقال:
التسبيح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة (6).
(انظر) باب 1342.
[1334] الحث على دوام الذكر - الإمام علي (عليه السلام): لسان البر مستهتر بدوام الذكر (7).
- عنه (عليه السلام): مداومة الذكر خلصان الأولياء (8).
- عنه (عليه السلام): المؤمن دائم الذكر، كثير الفكر (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من ساعة تمر بابن آدم لم يذكر الله فيها إلا حسر عليها يوم القيامة (10).
- الإمام علي (عليه السلام) - من دعاء علمه لنوف البكالي -: إلهي إنه من لم يشغله الولوع بذكرك، ولم يزوه السفر بقربك كانت حياته عليه ميتة، وميتته عليه حسرة (11).
- في المناجاة الشعبانية -: إلهي وألهمني ولها بذكرك إلى ذكرك وهمتي إلى روح نجاح أسمائك ومحل قدسك (12).
- عنهم (عليهم السلام): أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعلني ممن يديم ذكرك، ولا ينقض عهدك (7).
- الإمام علي (عليه السلام) - في الدعاء -: أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك أن تجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك معمورة، وبخدمتك موصولة، وأعمالي عندك مقبولة، حتى يكون أعمالي وإرادتي [أورادي - خ ل] كلها