[1552] موقف الإسلام من الرهبانية الكتاب * (ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون) * (1).
(انظر) التحريم 1.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لعثمان بن مظعون -: يا عثمان إن الله تبارك وتعالى لم يكتب علينا الرهبانية، إنما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل الله (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - وفي خبر لما قال عثمان: ائذن لنا في الترهب -: إن ترهب أمتي الجلوس في المساجد انتظارا للصلاة (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - وفي خبر لما قال عثمان: إني هممت بالسياحة؟ -: مهلا يا عثمان فإن السياحة في أمتي لزوم المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ليس في أمتي رهبانية ولا سياحة ولازم يعني سكوت (5).
- الإمام علي (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا) * هم الرهبان الذين حبسوا أنفسهم في السواري (6).