كذبت ويقول الله تعالى: إنما أردت أن يقال: فلان قارئ فقد قيل ذلك (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فاتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، قال: كذبت، ولكنك قاتلت ليقال جرئ، فقد قيل ذلك ثم امر به فسحب على وجهه حتى القي في النار (2).
(انظر) النية: باب 3980.
[1416] علامات المرائي - رسول الله (صلى الله عليه وآله): أما علامة المرائي فأربعة:
يحرص في العمل لله إذا كان عنده أحد ويكسل إذا كان وحده، ويحرص في كل أمره على المحمدة، ويحسن سمته بجهده (3).
- الإمام علي (عليه السلام): للمرائي أربع علامات:
يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان في الناس، ويزيد في العمل إذا اثني عليه، وينقص منه إذا لم يثن عليه (4).
- عنه (عليه السلام): ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): قال لقمان لابنه: للمرائي ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان الناس عنده، ويتعرض في كل أمر للمحمدة (6).
(انظر) وسائل الشيعة: 1 / 54 باب 13.
[1417] بحث حول الرياء - الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سأله زرارة عن الرجل يعمل الشئ من الخير فيراه إنسان فيسره ذلك -: لا بأس ما من أحد إلا وهو يحب أن يظهر له في الناس الخير، إذا لم يكن صنع ذلك لذلك (7).
- جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: إني أتصدق وأصل الرحم ولا أصنع ذلك إلا لله فيذكر ذلك مني واحمد عليه فيسرني ذلك وأعجب به؟ فسكت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يقل شيئا فنزلت الآية - * (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا) * - (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - وقد قيل له أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه -:
تلك عاجل بشرى المؤمن، يعني البشرى المعجلة له في الدنيا والبشرى الأخرى قوله