وأعمالهم، وعدد أنفسهم (1).
[1477] حكمة القبض والبسط الكتاب * (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير) * (2).
* (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادى رزقهم على ما ملكت أيمانهم فهم فيه سواء أفبنعمة الله يجحدون) * (3).
* (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن وسئلوا الله من فضله إن الله كان بكل شئ عليما) * (4).
- الإمام علي (عليه السلام): وقدر الأرزاق فكثرها وقللها، وقسمها على الضيق والسعة، فعدل فيها ليبتلي من أراد، بميسورها ومعسورها، وليختبر بذلك الشكر والصبر من غنيها وفقيرها (5).
- عنه (عليه السلام): في قوله تعالى: * (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة) * -: ومعنى ذلك أنه يختبرهم بالأموال والأولاد ليتبين الساخط لرزقه، والراضي بقسمه (6).
انظر البلاء: باب 396.
[1478] ضمان الرزق الكتاب * (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم) * (1).
* (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين) * (2).
- الإمام علي (عليه السلام): لكل ذي رمق قوت (3).
- عنه (عليه السلام): انظروا إلى النملة في صغر جثتها، ولطافة هيئتها، لا تكاد تنال بلحظ البصر [النظر]... مكفول برزقها، مرزوقة بوفقها، لا يغفلها المنان، ولا يحرمها الديان، ولو في الصفا اليابس، والحجر الجامس (4).
- عنه (عليه السلام): فهذا غراب وهذا عقاب، وهذا حمام وهذا نعام، دعا كل طائر باسمه، وكفل له برزقه (5).
- عنه (عليه السلام): عياله الخلائق، ضمن أرزاقهم، وقدر أقواتهم (6).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): في التحميد لله عز وجل -: وجعل لكل روح منهم قوتا معلوما مقسوما من رزقه لا ينقص من زاده ناقص ولا يزيد من نقص منهم زائد (7).
(انظر) البحار: 103 / 36 " قصة سليمان ووصول الرزق إلى دودة عمياء "، 14 / 363 " قصة حبس دانيال في الجب وإتيان رزقه ".