[1609] فضل الزهد - الإمام علي (عليه السلام): الزهد أقل ما يوجد وأجل ما يعهد، ويمدحه الكل، ويتركه الجل (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما اتخذ الله نبيا إلا زاهدا (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما تعبدوا لله بشئ مثل الزهد في الدنيا (3).
- الإمام علي (عليه السلام): الزهد شيمة المتقين وسجية الأوابين (4).
- عنه (عليه السلام): الزهد متجر رابح (5).
- عنه (عليه السلام): الزهد ثروة (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): جعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا (7).
- الإمام علي (عليه السلام): إن علامة الراغب في ثواب الآخرة زهده في عاجل زهرة الدنيا (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لابن مسعود -: يا بن مسعود!
النار لمن ركب محرما والجنة لمن ترك الحلال، فعليك بالزهد، فإن ذلك مما يباهي الله به الملائكة، وبه يقبل [الله] عليك بوجهه ويصلي عليك الجبار (9).
- عنه (صلى الله عليه وآله): ما عبد الله بشئ أفضل من الزهد في الدنيا (10).
- عنه (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن تواضع لله عز ذكره وزهد فيما أحل له من غير رغبة عن سنتي، ورفض زهرة الدنيا من غير تحول عن سنتي (11).
[1610] التزين بالزهد - رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في قول الله تعالى: * (وآتيناه الحكم صبيا) * -: يعني الزهد في الدنيا وقال الله تعالى لموسى: يا موسى إنه لن يتزين المتزينون بزينة أزين في عيني مثل الزهد (12).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - فيما ناجى الله تعالى به موسى -: لا تزين لي المتزينون بمثل الزهد في الدنيا عما بهم الغنا عنه.
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي! إن الله قد زينك بزينة لم تزين العباد (13) بزينة أحب إلى الله منها، زينك