[1893] التسليم الكتاب * (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) * (1).
* (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) * (2).
- أوحى الله تعالى إلى داود (عليه السلام): تريد وأريد، وإنما يكون ما أريد، فإن سلمت لما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لما أريد أتعبتك فيما تريد، ثم لا يكون إلا ما أريد (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): أحق من خلق الله بالتسليم لما قضى الله من عرف الله (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): العبد بين ثلاث: بين بلاء، وقضاء، ونعمة، فعليه للبلاء من الله الصبر فريضة، وعليه للقضاء من الله التسليم فريضة، وعليه للنعمة من الله الشكر فريضة (5).
- في الزيارة الجامعة: واجعل الإرشاد في عملي، والتسليم لأمرك مهادي وسندي (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عباد الله أنتم كالمرضى ورب العالمين كالطبيب، فصلاح المرضى فيما يعلمه الطبيب وتدبيره به، لا فيما يشتهيه المريض ويقترحه، ألا فسلموا لله أمره تكونوا من الفائزين (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كل من تمسك بالعروة الوثقى فهو ناج، قلت: ما هي؟ قال: التسليم (8).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل بأي شئ علم المؤمن أنه مؤمن؟ -: بالتسليم لله والرضا بما ورد عليه من سرور وسخط (9).
- عنه (عليه السلام): لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لشئ قد مضى، لو كان غيره (10).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إنا لنحب أن نعافى فيمن نحب، فإذا جاء أمر الله سلمنا فيما يحب (11).
أقول: صدر الحديث في موت صبي له وقد كان (عليه السلام) في مرضه ذا هم شديد وبعد موته منبسط الوجه.
- الإمام الكاظم (عليه السلام): أمرني أبي - يعني أبا عبد الله (عليه السلام) - أن آتي المفضل بن عمر فاعزيه بإسماعيل، وقال: اقرأ المفضل السلام وقل له: