عن يساره، والصراط بين يديه، والله أمامه (1).
- في صحف إدريس: إذا دخلتم في الصلاة فاصرفوا لها خواطركم وأفكاركم، وادعوا الله دعاء طاهرا متفرغا، وسلوه مصالحكم ومنافعكم بخضوع وخشوع وطاعة واستكانة، وإذا ركعتم وسجدتم فأبعدوا عن نفوسكم أفكار الدنيا، وهواجس السوء، وأفعال الشر، واعتقاد المكر، ومآكل السحت، والعدوان والأحقاد، واطرحوا بينكم ذلك كله (2).
- فيما أوحى الله إلى ابن عمران: يا موسى!
عجل التوبة، وأخر الذنب، وتأن في المكث بين يدي في الصلاة (3).
[2300] النهي عن التكاسل في الصلاة الكتاب * (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون) * (4).
* (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا) * (5).
- الحلبي: سألته (عليه السلام) عن قول الله * (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا...) * قال:... يعني سكر النوم، يقول: وبكم نعاس يمنعكم أن تعلموا ما تقولون في ركوعكم وسجودكم وتكبيركم، ليس كما يصف كثير من الناس يزعمون أن المؤمنين يسكرون من الشراب، والمؤمن لا يشرب مسكرا ولا يسكر (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا تقم إلى الصلاة متكاسلا ولا متناعسا ولا متثاقلا فإنها من خلل النفاق، وإن الله نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى يعني من النوم (7).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا غلبتك عينك وأنت في الصلاة فاقطع الصلاة ونم، فإنك لا تدري تدعو لك أو على نفسك (8).
- عنه (عليه السلام) - في حديث المعراج -:
يا أحمد! عجبت من ثلاثة عبيد: عبد دخل في الصلاة وهو يعلم إلى من يرفع يديه وقدام من هو، وهو ينعس (9).
(انظر) عنوان 460 " الكسل ".
[2301] المحافظة على أوقات الصلاة الكتاب * (فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون) * (10).
* (والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون) * (11).
- الإمام علي (عليه السلام): ليس عمل أحب إلى الله عز وجل من الصلاة، فلا يشغلنكم عن