من عرض نفسه التهمة فلا يلومن من أساء به الظن (1).
- عنه (عليه السلام): مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار (2).
(انظر) باب 2475.
[2480] آثار سوء الظن - الإمام علي (عليه السلام): من ساء ظنه ساء وهمه (3).
- عنه (عليه السلام): من ساءت ظنونه اعتقد الخيانة بمن لا يخونه (4).
- عنه (عليه السلام): من ساء ظنه ساءت طويته (5).
- عنه (عليه السلام): من غلب عليه سوء الظن لم يترك بينه وبين خليل صلحا (6).
- عنه (عليه السلام): أسوأ الناس حالا من لم يثق بأحد لسوء ظنه، ولم يبق به أحد لسوء فعله (7).
- عنه (عليه السلام): من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد (8).
- عنه (عليه السلام): الريبة توجب الظنة (9).
- عنه (عليه السلام): المريب أبدا عليل (10).
- عنه (عليه السلام): لكل إنسان أرب، فابعدوا عن الريب (11).
- عنه (عليه السلام): من كثرت ريبته كثرت غيبته (12).
[2481] موارد جواز سوء الظن - الإمام علي (عليه السلام): إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله ثم أساء رجل الظن برجل لم تظهر منه حوبة فقد ظلم، وإذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجل الظن برجل فقد غرر (13).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): احترسوا من الناس بسوء الظن (14).
- الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام) -: لا يعدمك من شفيق سوء الظن (15).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إذا كان الجور أغلب من الحق لم يحل لأحد أن يظن بأحد خيرا حتى يعرف ذلك منه (16).
- الإمام الهادي (عليه السلام): إذا كان زمان، العدل فيه أغلب من الجور فحرام أن يظن بأحد سوءا حتى يعلم ذلك منه، وإذا كان زمان، الجور أغلب فيه من العدل فليس لأحد أن يظن بأحد خيرا ما لم يعلم ذلك منه (17).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان الزمان زمان جور وأهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز (18).