يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شئ مقيتا) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام): أحسن العدل نصرة المظلوم (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أخذ للمظلوم من الظالم كان معي في الجنة مصاحبا (3).
- الإمام علي (عليه السلام): إذا رأيت مظلوما فأعنه على الظالم (4).
- عنه (عليه السلام) - للحسنين (عليهما السلام) -: قولا بالحق، واعملا للأجر، وكونا للظالم خصما وللمظلوم عونا (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام): ما من مؤمن يعين مؤمنا مظلوما إلا كان أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام، وما من مؤمن ينصر أخاه وهو يقدر على نصرته إلا نصره الله في الدنيا والآخرة، وما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله في الدنيا والآخرة (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - فيما خاطب الله تعالى داود (عليه السلام) -:
يا داود! إنه ليس من عبد يعين مظلوما أو يمشي معه في مظلمته إلا أثبت قدميه يوم تزل الأقدام (7).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -:
اللهم إني أعتذر إليك من مظلوم ظلم بحضرتي فلم أنصره، ومن معروف أسدي إلي فلم أشكره، ومن مسئ اعتذر إلي فلم أعذره (8).
[2468] الحث على إعانة المظلوم (9) - الإمام الرضا (عليه السلام): إن لله تعالى بأبواب الظالمين من نور الله [وجهه] بالبرهان، ومكن له في البلاد، ليدفع بهم عن أوليائه ويصلح الله به أمور المسلمين... أولئك هم المؤمنون حقا (10).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - لعلي بن يقطين -: إن لله تعالى أولياء مع أولياء الظلمة ليدفع بهم عن أوليائه، وأنت منهم يا علي (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - فيما كتب إلى النجاشي والي الأهواز -: زعمت أنك بليت بولاية الأهواز فسرني ذلك وساءني... فأما سروري بولايتك، فقلت: عسى أن يغيث الله بك ملهوفا خائفا من أولياء آل محمد... وأما الذي ساءني من ذلك فإن أدنى ما أخاف عليك تغيرك بولي لنا فلا تشيم حظيرة القدس (12).
- الإمام الكاظم (عليه السلام) - لعلي بن يقطين -:
اضمن لي خصلة أضمن لك ثلاثة... الثلاث اللواتي أضمنهن لك: أن لا يصيبك حر الحديد أبدا بقتل ولا فاقة ولا سجن حبس، قال: فقال علي: وما الخصلة التي أضمنها لك؟ قال:
فقال: تضمن ألا يأتيك ولي أبدا إلا أكرمته.