الديوان؟! إن لم يرحمه ربه فمرجعه إلى النيران (1).
- فاطمة الزهراء (عليها السلام) - أيضا -: أصبحت عائفة لدنياكم، قالية لرجالكم، لفظتهم بعد إذ عجمتهم (2).
- الإمام الحسن (عليه السلام) - أيضا -: أصبحت ولي رب فوقي، والنار أمامي، والموت يطلبني، والحساب محدق بي، وأنا مرتهن بعملي، لا أجد ما أحب، ولا أدفع ما أكره، والأمور بيد غيري، فإن شاء عذبني، وإن شاء عفا عني، فأي فقير أفقر مني؟! (3).
- قيل للحسين (عليه السلام): كيف أصبحت يا بن رسول الله؟ فقال مثل ما قال أخوه (عليه السلام) (4).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في جواب كيف أصبحت؟ -: أصبحت مطلوبا بثمان: الله تعالى يطلبني بالفرائض، والنبي (صلى الله عليه وآله) بالسنة، والعيال بالقوت، والنفس بالشهوة، والشيطان بالمعصية، والحافظان بصدق العمل، وملك الموت بالروح، والقبر بالجسد، فأنا بين هذه الخصال مطلوب (5).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: أنت تزعم أنك لنا شيعة، وأنت لا تعرف صباحنا ومساءنا؟! أصبحنا في قومنا بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون يذبحون الأبناء، ويستحيون النساء، وأصبح خير البرية بعد نبيها (صلى الله عليه وآله) يلعن على المنابر، ويعطى الفضل والأموال على شتمه (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - أيضا -: أصبحنا غرقى في النعمة، موفورين بالذنوب، يتحبب إلينا إلهنا بالنعم، ونتمقت إليه بالمعاصي، ونحن نفتقر إليه وهو غني عنا (7).
[2162] ما ينبغي عند الصبح وما لا ينبغي - الإمام الصادق (عليه السلام): في التوراة: من أصبح على الدنيا حزينا أصبح على الله ساخطا (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: من أصبح على الدنيا حريصا أصبح وهو على الله ساخط، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه (9).
- الإمام علي (عليه السلام): من أصبح على الدنيا حزينا فقد أصبح لقضاء الله ساخطا، ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت به فقد أصبح يشكو ربه (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم (11).
- الإمام علي (عليه السلام): من أصبح والآخرة همه استغنى بغير مال، واستأنس بغير أهل، وعز بغير عشيرة (6).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أصبح معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا (12).