عافاني الله من مرضى أو ردني من سفري أو رد على غائبي أو ارزقني رزقا أو وصلني إلى محبوبي حلالا فأعطى ما تمنى لزمه ما جعل على نفسه إلا أن يكون جعل على نفسه مالا يطيقه فلا شئ عليه الا بمقدار ما يحتمله، وهذا ممن يجب أن يستغفر الله منه ولا يعود إلى مثله.
(9) وفيه 273 - والنذر على وجهين: أحدهما: أن يقول الرجل ان عوفيت من مرضى أو تخلصت من كذا وكذا فعلى صدقة أو صوم أو شئ من أفعال البر فهو بالخيار ان شاء فعل وان شاء لم يفعل، فان قال لله على كذا وكذا من أفعال البر فعليه أن يفي ولا يسعه تركه، فان خالف لزمه صيام شهرين متتابعين وروى كفارة يمين.
المقنع 137 - النذر على وجهين: أحدهما: أن يقول الرجال ان كان كذا وكذا صمت أو صليت أو حججت أو فعلت شيئا من الخير فهو بالخيار (وذكر نحوه).
الهداية 73 - والنذر على وجهين: فأحدهما أن يقول الرجل: ان عوفيت من مرضى أو تخلصت من دين أو عدو أو كان كذا وكذا صمت أو صليت أو تصدقت أو حججت أو فعلت شيئا من الخير فهو بالخيار ان شاء فعل متتابعا وان شاء متفرقا وان شاء لم يفعل (وذكر نحوه).
(10) نوادر أحمد بن محمد 172 - عن العلاء عن أبي جعفر (يعنى الثاني - ئل) عليه السلام قال: وسألته عن الرجل يقول: على مائة بدنة أو ألف بدنة أو مالا يطيق فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ذلك من خطوات الشيطان.
(11) وفيه 39 - عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال وسئل عن الرجل يقول على ألف بدنة وهو محرم بألف حجة قال تلك من خطوات الشيطان.
(12) كا 456 ج 7 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن يب 305 ج 8 - (الحسن - يب) بن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي