عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اكتب للآبق في ورقة أو في قرطاس:
(بسم الله الرحمن الرحيم يد فلان مغلولة إلى عنقه " إذا أخرجها لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور ") ثم لفها ثم اجعلها بين عودين ثم ألقها (1) في كوة (2) بيت مظلم في الموضع الذي كان يأوى فيه. المقنع 162 - قال الصادق عليه السلام (وذكر نحوه).
(3) ك 481 ج 15 - الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنة عن علي عليه السلام: أن من أبق له شئ فليقرأ: " أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يريها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور ".
(4) فيه 482 ج 15 - وعن كتاب لفظ الفوائد: خيرة لرد الغائب والآبق تكتب يوم الاثنين دائرة في وسط دائرة تكتب في الأولى قوله:
" وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت " كذلك يضيق الله على فلان بن فلان (3) حتى يرجع إلى الموضع الذي خرج منه، ثم تكتب في الثانية " انا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون (4) وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ". ثم تكتب في داخل الدائرة " انه على رجعه لقادر " ثلاثا كذلك يرجع فلان بن فلانة إلى موضع خرج منه، ثم تكتب في ظهر الورقة سطرا متطاولا " وهو على جمعهم إذا يشاء قدير " وان كان معه شئ من أثر المطلوب كان أجود، يغرز (5) في اسم الشخص إبرة وينجر ويعلق بخيط نيرة (6).
(5) وفيه - وفى كتاب خواص القرآن انه من ضاع له شئ أو أبق فليصل ضحى الجمعة ثماني ركعات فإذا سلم قرأ الضحى سبعا وقال يا