له فكان له أبا [رحيما] ومن رحم الضعيف وأعانه وكفاه، ومن أنفق على والديه ورفق بهما وبرهما ولم يحزنهما، ومن لم يخرق (1) بمملوكه وأعانه على ما يكلفه ولم يستسعه فيما لا يطيق.
(11) ك 458 ج 15 - الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن فضالة عن ابن فرقد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: في كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله إذا استعملتم ما ملكت أيمانكم في شئ يشق عليهم فاعملوا معهم فيه وان كان أبى يأمرهم فيقول كما أنتم فيأتي فينظر فإن كان ثقيلا قال: بسم الله ثم عمل معهم وان كان خفيفا تنحى عنهم.
(12) البحار 286 ج 10 - ما وصل الينا من أخبار علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال سألته عن الرجل يقول لمملوكه يا أخي ويا ابني أيصلح ذلك؟ قال لا بأس.
وتقدم في رواية ثابت (1) من باب (55) جملة من الحقوق التي تجب مراعاتها من أبواب جهاد النفس (ج 14) قوله عليه السلام وأما حق مملوكك فان تعلم أنه خلق ربك وابن أبيك وأمك ولحمك ودمك لم تملكه لأنك ما صنعته دون الله عز وجل (إلى أن قال) فأحسن اليه كما أحسن الله إليك وان كرهته استبدلت به ولم تعذب خلق الله عز وجل ولا حول ولا قوة الا بالله.
وفى حديث وصية النبي صلى الله عليه وآله (1) من باب (108) ما ورد في ثواب من آوى اليتيم من أبواب العشرة (ج 16) قوله (ع) أربع من كن فيه بنى الله تعالى له بيتا في الجنة من آوى اليتيم ورفق بمملوكه، وفى رواية الجعفريات (2) قوله عليه السلام من آوى اليتيم ورفق بمملوكه أدخله الله تعالى في رضوانه ونشر عليه رحمته.
وفى رواية كشف الغمة (3) من باب (12) استحباب التواضع في