برد غلامك إلى بردك كانت حلة وكسوته ثوبا غيره قال: سمعت رسول الله صلى اله عليه وآله يقول: إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليكسه مما يلبس، ولا يكلفه ما يغلبه، فان كلفه ما يغلبه فليبعه (1).
(3) المقنع 160 - ومن أعتق مملوكا لا حيلة له فان عليه أن يعوله حتى يستغنى، وان كان للرجل مملوك نصراني وعليه الجزية أدى مولاه الجزية فيه.
(4) أمالي ابن الطوسي 18 ج 2 - أخبرنا الشيخ الاجل الامام الفيد أبو على الحسن بن محمد الطوسي (رض) قال: حدثني والدي (ره) قال:
أخبرنا أبو عبد الله حمويه بن علي بن حمويه البصري قال: حدثنا أبو خليفة قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم أبو عمرو عن قرة قال: حدثنا عون بن عبد الله بن عتبة قال: كسى أبو ذر بردين فاتزر بأحدهما وارتدى بشمله (2)، وكسا غلامه أحدهما، ثم خرج إلى القوم فقالوا له: يا أبا ذر لو لبستهما جميعا كان أجمل قال: أجل ولكني سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول:
أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون.
(5) ك 457 ج 15 - القطب الراوندي في لب اللباب قال صلى الله عليه وآله: أحسنوا إلى ما خولكم الله فإنه لا يعمركم (3) والا فبيعوهم ولا تعذبوا خلق الله وقال صلى الله عليه وآله لا يدخل الجنة خؤون ولا خائن ولا سيئ الملكة.
(6) فقيه 7 ج 4 - بالاسناد المتقدم في حديث مناهي النبي صلى الله عليه وآله عن علي عليه السلام قال صلى الله عليه وآله: وما زال (جبرئيل) يوصيني بالمماليك حتى ظننت أنه سيجعل لهم وقتا إذا بلغوا ذلك الوقت اعتقوا.