دلك في رقابكما وقد قال الله تبارك وتعالى في كتابه في الوصية: " فمن بدله بعد ما سمعه فإنما اثمه على الذين يبدلونه ان الله سميع عليم ".
(4) فقه الرضا عليه السلام 298 - ومن أوصى بماله أو ببعضه في سبيل الله من حج، أو عتق، أو صدقة أو ما كان من أبواب الخير فان الوصية جائزة لا يحل تبديلها، لان الله يقول: " فمن بدله بعد ما سمعه فإنما اثمه على الذين يبدلونه ان الله سميع عليم ".
(5) جامع الاخبار 158 - قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ضمن وصية الميت في أمر الحج ثم فرط في ذلك من غير عذر لا يقبل الله صلاته ولا صيامه ولا يستجاب دعاؤه، وكتب عليه كل يوم وليلة مائة خطيئة أصغرها كمن زنى بأمه أو بابنته، فان قام بها من عامه كتب الله له بكل درهم ثواب حجة وعمرة، فان مات ما بينه وبين القابل مات شهيدا، وكتب له ما بينه وبين القابل كل يوم وليلة ثواب شهيد، وقضى له حوائج الدنيا والآخرة.
(6) وفيه - وقال صلى الله عليه وآله: من ضمن وصية الميت ثم عجز عنها بغير عذر لا يقبل منه صرف ولا عدل، (1) ولعنه كل ملك بين السماء والأرض، ويصبح ويمسى في سخط الله، وكلما قال: يا رب، نزلت عليه اللعنة، وكتب الله ثواب حسناته كلها لذلك الميت، فان مات على حاله دخل النار وان قام بها كتب له بكل يوم وليلة عتق رقبة، وله عند الله تعالى بكل درهم مدينة وستون حوراء، ويمسى ويصبح وله بابان مفتوحان إلى الجنة، فان مات ما بينه وبين القابل مات مغفورا له وأعطاه الله يوم القيامة مثل ثواب من حج واعتمر، ويكون في الجنة رفيق يحيى بن زكريا عليهما السلام.
(7) فيه 159 - وقال صلى الله عليه وآله: من ضمن وصية الميت