____________________
الغداف الذي يأكل الجيف ويفرس ويسكن الخرابات، وهو الكثير من الغربان السود، وكذلك الأغبر الكبير لأنه يفرس ويصيد الدراج، فهو من جملة سباع الطير، وكذلك لا يجوز أكل لحم الأبقع الذي يسمى العقعق طويل الذنب، فأما الرابع غراب الزرع الصغير من الغربان السود الذي يسمى الزاغ بالزاء المعجمة والغين المعجمة، فإن الأظهر من المذهب أنه يؤكل على كراهية (1).
فقد خالف المشهور في موضعين.
(أ) في تسمية الكبير الساكن الخربان بالغداف مع وفاقه على وصفه: بأنه كبير أسود ساكن الجبال.
(ب) في الأغبر جعله كبيرا أيضا يفرس ويصيد الدراج، والمشهور أن الأغبر هو المسمى الغداف، وليس كبيرا بل هو أصغر من الزاغ، وأما الأبقع الذي أطلق الأصحاب ذكره فسماه بالعقعق وشخصه بطويل الذنب.
(الثالث) في حصر أقسام الغراب في أربعة، هو المشهور في كتب الفقهاء، وقد شاهدناه خمسة أنواع.
(أ) الزاغ: وهو غراب الزرع، الأسود الصغير، يأتي بلادنا أول الشتاء ويقيم حتى الربيع.
(ب) الأغبر الرمادي المسمى الغداف في المشهور، وهو مقيم في بلادنا دائما.
(ج) الأبقع: وهو أكبر منه في القد يسيرا، وأنقى بياضا منه، وهو المسمى بالأبقع، ويسميه العامة البقيع.
(د) الأبقع: شديد البياض بقدر الغداف، طويل الذنب، وهو المسمى
فقد خالف المشهور في موضعين.
(أ) في تسمية الكبير الساكن الخربان بالغداف مع وفاقه على وصفه: بأنه كبير أسود ساكن الجبال.
(ب) في الأغبر جعله كبيرا أيضا يفرس ويصيد الدراج، والمشهور أن الأغبر هو المسمى الغداف، وليس كبيرا بل هو أصغر من الزاغ، وأما الأبقع الذي أطلق الأصحاب ذكره فسماه بالعقعق وشخصه بطويل الذنب.
(الثالث) في حصر أقسام الغراب في أربعة، هو المشهور في كتب الفقهاء، وقد شاهدناه خمسة أنواع.
(أ) الزاغ: وهو غراب الزرع، الأسود الصغير، يأتي بلادنا أول الشتاء ويقيم حتى الربيع.
(ب) الأغبر الرمادي المسمى الغداف في المشهور، وهو مقيم في بلادنا دائما.
(ج) الأبقع: وهو أكبر منه في القد يسيرا، وأنقى بياضا منه، وهو المسمى بالأبقع، ويسميه العامة البقيع.
(د) الأبقع: شديد البياض بقدر الغداف، طويل الذنب، وهو المسمى