____________________
يلزم، وبالعكس لو كان السبب معصية.
أقول: أشار المصنف هنا إلى أقسام النذر المشروط، وينقسم إلى أربعة أقسام، لأن السبب إنما يكون طاعة أو معصية وعلى التقديرين النذر، أي الجزاء، إما أن يكون شكرا أو زجرا، فالأقسام أربعة:
(أ) أن يكون السبب طاعة والنذر شكرا، كقوله: إن صليت الليلة، أو إن صمت غدا، فلله علي صدقة فيقصد بالتزام الصدقة، الشكر لله علي التوفيق للقيام والصيام، فينعقد قطعا.
(ب) أن يكون السبب طاعة والنذر زجرا، كقوله: إن صمت غدا فلله علي صدقة، فيقصد الزجر بالتزام الصدقة، أي منع النفس وزجرها عن الصيام كيلا يلزمه الصدقة، وهذا لا ينعقد، لأنه معصية.
(ج) أن يكون السبب معصية والنذر طاعة، كقوله: إن فعلت كذا من المحرمات فعلي صدقة، ويقصد الشكر، أي يقصد بالتزام الصدقة الشكر على التوفيق والظفر بالمعصية، وهذا لا ينعقد لعدم التقرب به.
(د) أن يكون السبب معصية والنذر طاعة، ويقصد الزجر كقوله: إن فعلت كذا من المحرمات فلله علي صدقة، ويقصد منع نفسه وزجرها عن فعل المحرم بمحذور
أقول: أشار المصنف هنا إلى أقسام النذر المشروط، وينقسم إلى أربعة أقسام، لأن السبب إنما يكون طاعة أو معصية وعلى التقديرين النذر، أي الجزاء، إما أن يكون شكرا أو زجرا، فالأقسام أربعة:
(أ) أن يكون السبب طاعة والنذر شكرا، كقوله: إن صليت الليلة، أو إن صمت غدا، فلله علي صدقة فيقصد بالتزام الصدقة، الشكر لله علي التوفيق للقيام والصيام، فينعقد قطعا.
(ب) أن يكون السبب طاعة والنذر زجرا، كقوله: إن صمت غدا فلله علي صدقة، فيقصد الزجر بالتزام الصدقة، أي منع النفس وزجرها عن الصيام كيلا يلزمه الصدقة، وهذا لا ينعقد، لأنه معصية.
(ج) أن يكون السبب معصية والنذر طاعة، كقوله: إن فعلت كذا من المحرمات فعلي صدقة، ويقصد الشكر، أي يقصد بالتزام الصدقة الشكر على التوفيق والظفر بالمعصية، وهذا لا ينعقد لعدم التقرب به.
(د) أن يكون السبب معصية والنذر طاعة، ويقصد الزجر كقوله: إن فعلت كذا من المحرمات فلله علي صدقة، ويقصد منع نفسه وزجرها عن فعل المحرم بمحذور