____________________
وروى الكليني أخبار كثيرة بطرق صحيحة عن الصادق (ع): أن المراد بقوله تعالى: (أو ما ملكت أيمانهن) شامل للمملوك مطلقا، وروى في الصحيح عن معاوية بن عمار قال: (قلت لأبي عبد الله (ع): المملوك يرى شعر مولاته وساقها. قال (ع): لا بأس) " (* 1). انتهى ما في المسالك.
ويشهد للقول بالجواز الصحيح عن يونس بن عمار ويونس بن يعقوب جميعا عن أبي عبد الله (ع): " لا يحل للمرأة أن ينظر عبدها إلى شئ من جسدها إلا إلى شعرها، غير متعمد لذلك " (* 2). قال في الكافي: " وفي رواية أخرى: لا بأس بأن ينظر إلى شعرها إذا كان مأمونا " (* 3)، وصحيح معاوية بن عمار (* 4) المتقدم في كلام المسالك، وخبر معاوية بن عمار قال: " كنا عند أبي عبد الله (ع) نحوا من ثلاثين رجلا إذ دخل أبي فرحب به. إلى أن قال: هذا ابنك؟ قال: نعم، وهو يزعم أن أهل المدينة يصنعون شيئا ما لا يحل لهم. قال (ع): وما هو؟ قال:
المرأة القرشية والهاشمية تركب وتضع يدها على رأس الأسود وذراعها على عنقه. فقال أبو عبد الله (ع): يا بني أما تقرأ القرآن؟ قلت: بلى.
قال: إقرأ هذه الآية: (لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن. حتى بلغ: ولا ما ملكت أيمانهن)، ثم قال: يا بني لا بأس أن يرى المملوك الشعر والساق " (* 5)، ومصحح إسحاق بن عمار: " قلت لأبي
ويشهد للقول بالجواز الصحيح عن يونس بن عمار ويونس بن يعقوب جميعا عن أبي عبد الله (ع): " لا يحل للمرأة أن ينظر عبدها إلى شئ من جسدها إلا إلى شعرها، غير متعمد لذلك " (* 2). قال في الكافي: " وفي رواية أخرى: لا بأس بأن ينظر إلى شعرها إذا كان مأمونا " (* 3)، وصحيح معاوية بن عمار (* 4) المتقدم في كلام المسالك، وخبر معاوية بن عمار قال: " كنا عند أبي عبد الله (ع) نحوا من ثلاثين رجلا إذ دخل أبي فرحب به. إلى أن قال: هذا ابنك؟ قال: نعم، وهو يزعم أن أهل المدينة يصنعون شيئا ما لا يحل لهم. قال (ع): وما هو؟ قال:
المرأة القرشية والهاشمية تركب وتضع يدها على رأس الأسود وذراعها على عنقه. فقال أبو عبد الله (ع): يا بني أما تقرأ القرآن؟ قلت: بلى.
قال: إقرأ هذه الآية: (لا جناح عليهن في آبائهن ولا أبنائهن. حتى بلغ: ولا ما ملكت أيمانهن)، ثم قال: يا بني لا بأس أن يرى المملوك الشعر والساق " (* 5)، ومصحح إسحاق بن عمار: " قلت لأبي