____________________
الفحولة) (١). قال في المنتهى: ولا نعلم خلافا في جواز العكس في البابين (٢)، ويدل على إجزاء الذكران من الإبل والبقر صريحا قوله عليه السلام في صحيحة محمد بن مسلم: (الإناث والذكور من الإبل والبقر يجزي) (٣)).
قوله: ﴿وأن ينحر الإبل قائمة، قد ربطت بين الخف والركبة، ويطعنها من الجانب الأيمن).
يدل على ذلك روايات كثيرة، كصحيحة عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام: في قول الله عز وجل: فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾ (4) قال: (ذلك حين تصف للنحر، تربط يديها ما بين الخف إلى الركبة، ووجوب جنوبها إذا وقعت على الأرض) (5).
ورواية أبي الصباح الكناني، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام كيف تنحر البدنة؟ قال: (ينحرها وهي قائمة من قبل اليمين) (6) ومعنى قول المصنف ويطعنها من الجانب الأيمن أن الذي ينحرها يقف من جانبها الأيمن ويطعنها في موضع النحر.
قوله: (وأن يدعو الله عند الذبح).
قوله: ﴿وأن ينحر الإبل قائمة، قد ربطت بين الخف والركبة، ويطعنها من الجانب الأيمن).
يدل على ذلك روايات كثيرة، كصحيحة عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام: في قول الله عز وجل: فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾ (4) قال: (ذلك حين تصف للنحر، تربط يديها ما بين الخف إلى الركبة، ووجوب جنوبها إذا وقعت على الأرض) (5).
ورواية أبي الصباح الكناني، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام كيف تنحر البدنة؟ قال: (ينحرها وهي قائمة من قبل اليمين) (6) ومعنى قول المصنف ويطعنها من الجانب الأيمن أن الذي ينحرها يقف من جانبها الأيمن ويطعنها في موضع النحر.
قوله: (وأن يدعو الله عند الذبح).