وشرائط وجوبها شرائط وجوب الحج. ومع الشرائط تجب في العمر مرة.
____________________
(سألت عن قول الله عز وجل: ﴿ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا﴾ (1) يعني به الحج والعمرة جميعا لأنهما مفروضان، وسألت عن قول الله عز وجل: (وأتموا الحج والعمرة لله) قال: يعني بتمامهما أداءهما واتقاء ما يتقي المحرم فيهما) (2) وغير ذلك من الأخبار الكثيرة.
قوله: (وصورتها أن يحرم من الميقات الذي يسوغ الإحرام منه ثم يدخل مكة فيطوف، ويصلي ركعتيه، ويسعى بين الصفا والمروة، ويقصر).
قد تقدم الكلام في المواقيت التي يسوغ منها الإحرام للحج والعمرة مفصلا (3). والضمير في (صورتها)) إن عاد إلى مطلق العمرة الشامل للمفردة والمتمتع بها لم يصح، لعدم ذكر طواف النساء مع وجوبه في المفردة كما سيصرح به المصنف رحمه الله وإن عاد إلى المتمتع بها خاصة كما يدل عليه الاقتصار على التقصير وعدم ذكر طواف النساء كان جيدا من حيث المعنى إلا أنه بعيد من جهة اللفظ، لعدم تقدم ذكرها على الخصوص، ولعدم ملائمته لما بعد ذلك من الضمائر وكيف كان فالعبارة لا تخلو من شئ.
قوله: (وشرائط وجوبها شرائط وجوب الحج، ومع الشرائط تجب في العمر مرة).
قوله: (وصورتها أن يحرم من الميقات الذي يسوغ الإحرام منه ثم يدخل مكة فيطوف، ويصلي ركعتيه، ويسعى بين الصفا والمروة، ويقصر).
قد تقدم الكلام في المواقيت التي يسوغ منها الإحرام للحج والعمرة مفصلا (3). والضمير في (صورتها)) إن عاد إلى مطلق العمرة الشامل للمفردة والمتمتع بها لم يصح، لعدم ذكر طواف النساء مع وجوبه في المفردة كما سيصرح به المصنف رحمه الله وإن عاد إلى المتمتع بها خاصة كما يدل عليه الاقتصار على التقصير وعدم ذكر طواف النساء كان جيدا من حيث المعنى إلا أنه بعيد من جهة اللفظ، لعدم تقدم ذكرها على الخصوص، ولعدم ملائمته لما بعد ذلك من الضمائر وكيف كان فالعبارة لا تخلو من شئ.
قوله: (وشرائط وجوبها شرائط وجوب الحج، ومع الشرائط تجب في العمر مرة).