واستلام الحجر على الأصح. وتقبيله، فإن لم يقدر فبيده. ولو كانت مقطوعة استلم بموضع القطع. ولو لم يكن له يد اقتصر على الإشارة.
وأن يقول: هذه أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته، لتشهد لي بالموافاة، اللهم تصديقا بكتابك، إلى آخر الدعاء.
____________________
صحيحتا الحلبي (1) والحسن بن عطية (2)، وإنما يحصل التردد في الزائد، ولعل الاستئناف أولى.
قوله: (والمندوب خمسة عشر: الوقوف عند الحجر، وحمد الله والثناء عليه والصلاة على النبي وآله عليهم السلام، ورفع اليدين بالدعاء، واستلام الحجر الأسود على الأصح، وتقبيله، فإن لم يقدر فبيده، ولو كانت مقطوعة استلم بموضع القطع، ولو لم يكن له يد اقتصر على الإشارة، وأن يقول: أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته، إلى آخر الدعاء).
يدل على هذه الجملة روايات، منها ما رواه الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك واحمد الله واثن عليه وصل على النبي صلى الله عليه وآله، واسأله أن يتقبل منك، ثم استلم الحجر وقبله، فإن لم تستطع أن تقبله فاستلمه بيديك، فإن لم تستطع أن تستلمه فأشر إليه، وقل: اللهم أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته ليشهد علي بالموافاة، اللهم تصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،
قوله: (والمندوب خمسة عشر: الوقوف عند الحجر، وحمد الله والثناء عليه والصلاة على النبي وآله عليهم السلام، ورفع اليدين بالدعاء، واستلام الحجر الأسود على الأصح، وتقبيله، فإن لم يقدر فبيده، ولو كانت مقطوعة استلم بموضع القطع، ولو لم يكن له يد اقتصر على الإشارة، وأن يقول: أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته، إلى آخر الدعاء).
يدل على هذه الجملة روايات، منها ما رواه الشيخ في الصحيح عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك واحمد الله واثن عليه وصل على النبي صلى الله عليه وآله، واسأله أن يتقبل منك، ثم استلم الحجر وقبله، فإن لم تستطع أن تقبله فاستلمه بيديك، فإن لم تستطع أن تستلمه فأشر إليه، وقل: اللهم أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته ليشهد علي بالموافاة، اللهم تصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له،