ومن زاد على السبعة سهوا أكملها أسبوعين، وصلى الفريضة أولا، وركعتي النافلة بعد الفراغ من السعي.
____________________
فثلاثمائة وستين شوطا، ويلحق الزيادة بالطواف الأخير، وتسقط الكراهية هنا بهذا الاعتبار).
المستند في ذلك ما رواه الكليني في الحسن وابن بابويه في الصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (يستحب أن تطوف ثلاثمائة وستين أسبوعا عدد أيام السنة، فإن لم تستطع فثلاثمائة وستين شوطا، فإن لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف) (1).
ومقتضى استحباب الثلاثمائة وستين شوطا أن يكون الطواف الأخير عشرة أشواط، وقد قطع المصنف بعدم كراهة هذه الزيادة هنا، وهو كذلك لظاهر النص المتقدم.
ونقل العلامة في المختلف عن ابن زهرة أنه استحب زيادة أربعة أشواط ليصير الأخير طوافا كاملا، حذرا من كراهة القران، وليوافق عدد أيام السنة الشمسية (2)، ونفى عنه البأس في المختلف (3)، وهو حسن، إلا أنه خلاف مدلول الرواية.
قوله: (ومن زاد على السبعة سهوا أكملها أسبوعين، وصلى الفريضة أولا، وركعتي النافلة بعد الفراغ من السعي).
المستند في ذلك ما رواه الكليني في الحسن وابن بابويه في الصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (يستحب أن تطوف ثلاثمائة وستين أسبوعا عدد أيام السنة، فإن لم تستطع فثلاثمائة وستين شوطا، فإن لم تستطع فما قدرت عليه من الطواف) (1).
ومقتضى استحباب الثلاثمائة وستين شوطا أن يكون الطواف الأخير عشرة أشواط، وقد قطع المصنف بعدم كراهة هذه الزيادة هنا، وهو كذلك لظاهر النص المتقدم.
ونقل العلامة في المختلف عن ابن زهرة أنه استحب زيادة أربعة أشواط ليصير الأخير طوافا كاملا، حذرا من كراهة القران، وليوافق عدد أيام السنة الشمسية (2)، ونفى عنه البأس في المختلف (3)، وهو حسن، إلا أنه خلاف مدلول الرواية.
قوله: (ومن زاد على السبعة سهوا أكملها أسبوعين، وصلى الفريضة أولا، وركعتي النافلة بعد الفراغ من السعي).