الثانية: من زاد على السبع ناسيا وذكر قبل بلوغه الركن قطع ولا شئ عليه.
____________________
وثانيا بإمكان الحمل على الاستحباب، كما يدل عليه قوله عليه السلام في صحيحة منصور بن حازم: (والإعادة أحب إلي وأفضل) (1).
وكيف كان فينبغي القطع بعدم وجوب العود لاستدراك الطواف مع عدم الاستئناف كما تضمنته الأخبار المستفيضة.
قوله: (وبنى على الأقل في النافلة).
الوجه في هذه المسألة معلوم مما سبق، ويدل عليه أيضا رواية أبي بصير أنه قال لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك رجل شك في طواف نافلة، قال: (يبني على الأقل) (2).
وذكر الشارح قدس سره أنه يجوز للشاك هنا البناء على الأكثر حيث لا يستلزم الزيادة كالصلاة (3). وهو غير واضح.
قوله: (الثانية، من زاد على السبع ناسيا وذكر قبل بلوغه الركن قطع ولا شئ عليه).
هذه المسألة كالمقيدة لقوله: (ومن زاد على السبعة سهوا أكملها أسبوعين) فإن الزيادة عليها تتحقق بخطوة مع عدم ثبوت ذلك الحكم، وقد تقدم الكلام في المسألتين مفصلا.
وكيف كان فينبغي القطع بعدم وجوب العود لاستدراك الطواف مع عدم الاستئناف كما تضمنته الأخبار المستفيضة.
قوله: (وبنى على الأقل في النافلة).
الوجه في هذه المسألة معلوم مما سبق، ويدل عليه أيضا رواية أبي بصير أنه قال لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك رجل شك في طواف نافلة، قال: (يبني على الأقل) (2).
وذكر الشارح قدس سره أنه يجوز للشاك هنا البناء على الأكثر حيث لا يستلزم الزيادة كالصلاة (3). وهو غير واضح.
قوله: (الثانية، من زاد على السبع ناسيا وذكر قبل بلوغه الركن قطع ولا شئ عليه).
هذه المسألة كالمقيدة لقوله: (ومن زاد على السبعة سهوا أكملها أسبوعين) فإن الزيادة عليها تتحقق بخطوة مع عدم ثبوت ذلك الحكم، وقد تقدم الكلام في المسألتين مفصلا.