____________________
لمحمد صلى الله عليه وآله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأتممت عليه نعمتك، أن تفعل بي كذا وكذا، فإذا انتهيت إلى باب الكعبة فصل على النبي صلى الله عليه وآله، وتقول فيما بين الركن اليماني والحجر الأسود، ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وقل في الطواف: اللهم إني إليك فقير، وإني خائف مستجير فلا تغير جسمي، ولا تبدل اسمي) (1).
قوله: (وأن يلتزم المستجار في الشوط السابع، ويبسط يديه على حائطه، ويلصق به بطنه وخده، ويدعو بالدعاء المأثور).
عرف المصنف في النافع (2)، وغيره (3) المستجار بأنه جزء من حائط الكعبة بحذاء الباب، دون الركن اليماني بقليل، ويسمى الملتزم أيضا، وقد ورد باستحباب التزامه على هذا الوجه والدعاء روايات كثيرة كصحيحة عبد الله بن سنان قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: (إذا كنت في الطواف السابع فائت المتعوذ وهو إذا قمت في دبر الكعبة حذاء الباب فقل: اللهم البيت بيتك، والعبد عبدك، وهذا مقام العائذ بك من النار، اللهم من قبلك الروح والفرج، ثم استلم الركن اليماني، ثم ائت الحجر فاختم به) (4).
وحسنة معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام: أنه كان إذا انتهى إلى الملتزم قال لمواليه: (أميطوا عني حتى أقر لربي بذنوبي، فإن هذا مكان لم يقر عبد لربه بذنوبه ثم استغفر إلا غفر الله له) (5).
وصحيحة معاوية بن عمار قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: (إذا
قوله: (وأن يلتزم المستجار في الشوط السابع، ويبسط يديه على حائطه، ويلصق به بطنه وخده، ويدعو بالدعاء المأثور).
عرف المصنف في النافع (2)، وغيره (3) المستجار بأنه جزء من حائط الكعبة بحذاء الباب، دون الركن اليماني بقليل، ويسمى الملتزم أيضا، وقد ورد باستحباب التزامه على هذا الوجه والدعاء روايات كثيرة كصحيحة عبد الله بن سنان قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: (إذا كنت في الطواف السابع فائت المتعوذ وهو إذا قمت في دبر الكعبة حذاء الباب فقل: اللهم البيت بيتك، والعبد عبدك، وهذا مقام العائذ بك من النار، اللهم من قبلك الروح والفرج، ثم استلم الركن اليماني، ثم ائت الحجر فاختم به) (4).
وحسنة معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام: أنه كان إذا انتهى إلى الملتزم قال لمواليه: (أميطوا عني حتى أقر لربي بذنوبي، فإن هذا مكان لم يقر عبد لربه بذنوبه ثم استغفر إلا غفر الله له) (5).
وصحيحة معاوية بن عمار قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: (إذا