ومن حصل له رمي أربع حصيات ثم رمى على الجمرة الأخرى حصل بالترتيب.
____________________
قوله: (ولا يجوز أن يرمي ليلا إلا لعذر كالخائف والمريض والرعاة والعبيد).
إما أنه لا يجوز الرمي ليلا مع انتفاء العذر فوجهه معلوم مما سبق، وأما جوازه مع العذر فيدل عليه روايات كثيرة: منها ما رواه الشيخ في الصحيح، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (لا بأس بأن يرمي الخائف بالليل ويضحي ويفيض بالليل) (1) وفي الموثق، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (رخص للعبد والخائف والراعي في الرمي ليلا) (2) وما رواه الكليني في الحسن، عن زرارة ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في الخائف (لا بأس بأن يرمي الجمار بالليل ويضحي بالليل ويفيض بالليل) (3) وما رواه ابن بابويه، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الذي ينبغي له أن يرمي بليل من هو؟ قال: (الحاطبة والمملوك الذي لا يملك من أمره شيئا، والخائف، والمدين، والمريض الذي لا يستطيع أن يرمي يحمل إلى الجمار فإن قدر على أن يرمي وإلا فارم عنه وهو حاضر) (4) والظاهر أن المراد بالرمي ليلا رمي جمرات كل يوم في ليلته، ولو لم يتمكن من ذلك لم يبعد جواز رمي الجميع في ليلة واحدة، لأنه أولى من الترك أو التأخير، وربما كان في إطلاق بعض الروايات المتقدمة دلالة عليه.
قوله: (ومن حصل له رمي أربع حصيات ثم رمى على الجمرة الأخرى حصل بالترتيب).
إما أنه لا يجوز الرمي ليلا مع انتفاء العذر فوجهه معلوم مما سبق، وأما جوازه مع العذر فيدل عليه روايات كثيرة: منها ما رواه الشيخ في الصحيح، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (لا بأس بأن يرمي الخائف بالليل ويضحي ويفيض بالليل) (1) وفي الموثق، عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (رخص للعبد والخائف والراعي في الرمي ليلا) (2) وما رواه الكليني في الحسن، عن زرارة ومحمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في الخائف (لا بأس بأن يرمي الجمار بالليل ويضحي بالليل ويفيض بالليل) (3) وما رواه ابن بابويه، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الذي ينبغي له أن يرمي بليل من هو؟ قال: (الحاطبة والمملوك الذي لا يملك من أمره شيئا، والخائف، والمدين، والمريض الذي لا يستطيع أن يرمي يحمل إلى الجمار فإن قدر على أن يرمي وإلا فارم عنه وهو حاضر) (4) والظاهر أن المراد بالرمي ليلا رمي جمرات كل يوم في ليلته، ولو لم يتمكن من ذلك لم يبعد جواز رمي الجميع في ليلة واحدة، لأنه أولى من الترك أو التأخير، وربما كان في إطلاق بعض الروايات المتقدمة دلالة عليه.
قوله: (ومن حصل له رمي أربع حصيات ثم رمى على الجمرة الأخرى حصل بالترتيب).