____________________
استحباب الخروج من الباب الموازي لهما (1).
قوله: (والواجب فيه أربعة: النية).
الكلام في نية السعي كما في الطواف، (2) ولتكن مقارنة للحركة. ولا يجب الصعود على الصفا إجماعا، قاله في التذكرة (3)، لأن السعي بين الصفا والمروة يتحقق بدون ذلك، بأن يلصق عقبه بالصفا، فإذا عاد ألصق أصابعه بموضع العقب، ولصحيحة عبد الرحمن المتقدمة، وقد تقدم استحباب الصعود وخصه العلامة رحمه الله بالرجال خاصة (4) وقال الشهيد في الدروس: إن الاحتياط الترقي إلى الدرج وتكفي الرابعة (5)، ولا ريب في أولوية ما ذكره، خصوصا مع استحضار النية إلى أن يتجاوز الدرج.
قوله: (والبدأة بالصفا والختم بالمروة).
هذا قول العلماء كافة، والنصوص الواردة مستفيضة، منها صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة (6). ولو عكس بأن بدأ بالمروة أعاد عامدا كان أو ناسيا أو جاهلا، لعدم الإتيان بالمأمور به على وجهه، ولما رواه الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار (7) قال: (من بدأ بالمروة قبل الصفا فليطرح ما سعى ويبدأ بالصفا قبل المروة) (8).
قوله: (والواجب فيه أربعة: النية).
الكلام في نية السعي كما في الطواف، (2) ولتكن مقارنة للحركة. ولا يجب الصعود على الصفا إجماعا، قاله في التذكرة (3)، لأن السعي بين الصفا والمروة يتحقق بدون ذلك، بأن يلصق عقبه بالصفا، فإذا عاد ألصق أصابعه بموضع العقب، ولصحيحة عبد الرحمن المتقدمة، وقد تقدم استحباب الصعود وخصه العلامة رحمه الله بالرجال خاصة (4) وقال الشهيد في الدروس: إن الاحتياط الترقي إلى الدرج وتكفي الرابعة (5)، ولا ريب في أولوية ما ذكره، خصوصا مع استحضار النية إلى أن يتجاوز الدرج.
قوله: (والبدأة بالصفا والختم بالمروة).
هذا قول العلماء كافة، والنصوص الواردة مستفيضة، منها صحيحة معاوية بن عمار المتقدمة (6). ولو عكس بأن بدأ بالمروة أعاد عامدا كان أو ناسيا أو جاهلا، لعدم الإتيان بالمأمور به على وجهه، ولما رواه الشيخ في الصحيح، عن معاوية بن عمار (7) قال: (من بدأ بالمروة قبل الصفا فليطرح ما سعى ويبدأ بالصفا قبل المروة) (8).