رسول الله (صلى الله عليه وآله): أعجل العبد ربه. وجاء آخر فصلى ركعتين ثم أثنى على الله عز وجل وصلى على النبي وآله، فقال (صلى الله عليه وآله): سل تعط (1).
- عنه (عليه السلام): من توضأ فأحسن الوضوء، ثم صلى ركعتين، فأتم ركوعهما وسجودهما، ثم سلم، وأثنى على الله عز وجل وعلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم سأل حاجته، فقد طلب في مظانه، ومن طلب الخير في مظانه لم يخب (2).
8: أن لا يستصغر شيئا من الدعاء - الإمام علي (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى أخفى...
إجابته في دعوته، فلا تستصغرن شيئا من دعائه، فربما وافق إجابته وأنت لاتعلم (3).
9: أن لا يستكثر مطلوبه - رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يقول:... ولو أن قلوب عبادي اجتمعت على قلب أسعد عبد لي ما زاد ذلك إلا مثل إبرة جاء بها عبد من عبادي فغمسها في البحر، وذلك أن عطائي كلام، وعدتي كلام، وإنما أقول للشئ كن فيكون (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: لو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا فتمنى كل واحد ما بلغت أمنيته فأعطيته لم يتبين ذلك في ملكي (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أوحى الله إلى بعض أنبيائه:... لو أن أهل سبع سماوات وأرضين سألوني جميعا وأعطيت كل واحد منه مسألته ما نقص ذلك من ملكي مثل جناح البعوضة، وكيف ينقص ملك أنا قيمه؟! (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): سلوا الله وأجزلوا، فإنه لا يتعاظمه شئ (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): لا تستكثروا شيئا مما تطلبون، فما عند الله أكثر (8).
10: أن يكون عالي الهمة فيما يطلب - الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته إلى ابنه الحسن (عليه السلام) -: ولتكن مسألتك فيما يعنيك مما يبقى لك جماله وينفي عنك وباله، والمال لا يبقى لك ولا تبقى له (9).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): بكى أبو ذر من خشية الله حتى اشتكى بصره، فقيل له: لو دعوت الله يشفي بصرك؟! فقال: إني عن ذلك مشغول وما هو بأكبر همي، قالوا: وما يشغلك عنه؟! قال: العظيمتان الجنة والنار (10).
- ربيعة بن كعب: قال لي ذات يوم رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا ربيعة خدمتني سبع سنين أفلا تسألني حاجة؟ فقلت: يا رسول الله أمهلني حتى أفكر، فلما أصبحت ودخلت عليه قال لي: يا ربيعة هات حاجتك، فقلت: تسأل الله أن يدخلني معك الجنة، فقال لي: من علمك هذا؟ فقلت: يا رسول الله ما علمني أحد، لكني