كلمات العلماء في حقه قال علامة التاريخ وراوية السير والرجال والتراجم مولانا الميرزا عبد الله أفندي في المجلد الخامس من رياض العلماء في حق المترجم ما محصله: إنه صاحب التصانيف الكثيرة الجيدة والتآليف العزيزة (الغريزة خ ل) الحسنة المفيدة، وهو " قده " فاضل عالم دين صالح علامة فقيه محدث بصير بالسير والتواريخ جامع الفضائل ناقد في كل العلوم، شاعر منشي مجيد في قدره، مجيد في شعره، ولده يد في النظم بالفارسية، وله أشعار و قصائد في مدح الأئمة، وله ديوان شعر وكان من عظماء دولة السلاطين الصفوية، إلى أن قال:
وله في جميع العلوم سيما في مسألة الإمامة تصانيف جيدة، وقد صدع بالحق الصريح والصدق الفصيح، تقريرا وتحريرا، نظما ونثرا، وجاهد في إعلاء كلمة الله، وباهر (ظاهر خ ل) بإمامة عترة رسول الله، حتى أن استشهد جورا في بلدة لاهور من بلاد هند، وهو أول من أظهر التشيع في بلاد الهند من العلماء علانية إلى آخر ما قال.
ثم شرح في تعداد مصنفاته.
وقال مولينا العلامة صاحب الوسائل في أمل الأمل (ص 512 الملحق في الطبع برجال الأسترآبادي) في حق المترجم ما لفظه:
فاضل عالم علامة محدث، له كتب منها إحقاق الحق الخ.
وقال في الروضات (ص 731 ط الثاني) نقلا عن صاحب صحيفة الصفا ما لفظه:
كان محدثا متكلما محققا فاضلا نبيلا علامة، له كتب في نصرة المذهب ورد المخالفين.
وقال أيضا (ص 501) نقلا عن السيد الجزائري في كتاب المقامات وسلط الله عليه (أي ابن روزبهان) الإمام المتبحر السيد نور الله الشوشتري تغمده الله برحمته، فرد كلامه بكتاب سماه إحقاق الحق ما رأيت أحسن منه في موضوعه، الخ.
وقال في كتاب شهداء الفضيلة (71 ط نجف) في حقه: كعبة الدين ومناره، ولجة العلم وتياره، بلج المذهب السافر، وسيفه الشاهر، وبنده الخافق، ولسانه