والده:
العلامة الحبر الجليل في العلوم السمعية والعقلية السيد شريف الدين، كان من تلاميذ الشيخ الفقيه إبراهيم بن سليمان القطيفي، ونقل مولينا العلامة المجلسي صورة إجازة شيخه في حقه، وتاريخ اختتامها 944 وذلك بعد قرائته كتاب الارشاد في الفقه عليه، ووصفه في تلك الإجازة بكل جميل وأطرى في الثناء عليه و تبجيله " انتهى "، ولهذا السيد تآليف وتصانيف، منها رسالة حفظ الصحة في الطب رسالة في إثبات الواجب تعالى، رسالة في شرح الخطبة الشقشقية، رسالة في الانشاء آت والمكاتيب، رسالة في علم البحث والمناظرة، رسالة في مناظرة الورد الأحمر مع النرجس، تعليقة على شرح التجريد.
وقال في الرياض في ترجمة صاحب الاحقاق ما لفظه: وقد كان أبوه أيضا من أكابر العلماء، وقد ينقل عن بعض مؤلفاته ولده هذا في بعض تصانيفه، وكان معاصرا لا ميرزا مخدوم الشريفي صاحب نواقض الروافض وكان شاعرا ومن شعره على ما نسبه إليه نجله القاضي الشهيد قوله خواهى كه شود خصم تو عاجز زسخن * مى بند بكار قول پيران كهن خصم از سخن تو چون نگردد ملزم * أو را بسخن هاى خودش ملزم كن ومن شعره قوله:
گر خون تو ريخت خصم بد گوهر تو * شد خون تو سرخ روئى محشر تو سوزد دل از آنكه كشته گشتى وچو شمع * جز دشمن تو كس نبود بر سر تو قال في المشجرة المرعشية: إنه توفي بتستر وقبر بها في مقبرة جده السيد نجم الدين محمود المرعشي صاحب المزار المشهور في تستر.
نسبه الشريف:
هو السيد المؤيد الشهيد ضياء الدين القاضي نور الله، بن شريف الدين، بن ضياء