____________________
" فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ثم سجد سجدتين " (* 1). وقد تنظر المصنف (ره) في مبحث الخلل في وجوب ذلك وغيره، ويأتي إن شاء الله تعالى الكلام فيه. فانتظر.
(1) لأن إعادة الشئ فعله ثانيا كفعله أولا.
(2) إذ لا معنى للاحتياط إلا رفع احتمال عدم الاتيان بالواقع، ولا يكون ذلك إلا بالاتيان بالفعل واجدا لجميع ما يعتبر فيه.
(3) لاطلاق الأدلة المتقدمة في اليومية.
(4) كما عن غاية المراد نسبته إلى الأكثر. وفي كشف اللثام: أنه المشهور. وفي مفتاح الكرامة: " وبه صرح في جميع كتب الأصحاب إلى ما قل ".
والعمدة فيه أمران: أحدهما: ارتكاز المتشرعة، فإنهم يقطعون ببطلان صلاة من يستدبر القبلة ويصلي جالسا أو قائما مستقرا بنحو لا يمكن ردعهم عن ذلك. وبذلك يفترق عن سائر المرتكزات المستندة إلى السماع من أهل الفتوى التي لا مجال للاعتماد عليهم في إثباتها. وثانيهما: صحيح زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " لا صلاة إلا إلى القبلة " (* 2) الشامل للفريضة والنافلة.
(1) لأن إعادة الشئ فعله ثانيا كفعله أولا.
(2) إذ لا معنى للاحتياط إلا رفع احتمال عدم الاتيان بالواقع، ولا يكون ذلك إلا بالاتيان بالفعل واجدا لجميع ما يعتبر فيه.
(3) لاطلاق الأدلة المتقدمة في اليومية.
(4) كما عن غاية المراد نسبته إلى الأكثر. وفي كشف اللثام: أنه المشهور. وفي مفتاح الكرامة: " وبه صرح في جميع كتب الأصحاب إلى ما قل ".
والعمدة فيه أمران: أحدهما: ارتكاز المتشرعة، فإنهم يقطعون ببطلان صلاة من يستدبر القبلة ويصلي جالسا أو قائما مستقرا بنحو لا يمكن ردعهم عن ذلك. وبذلك يفترق عن سائر المرتكزات المستندة إلى السماع من أهل الفتوى التي لا مجال للاعتماد عليهم في إثباتها. وثانيهما: صحيح زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " لا صلاة إلا إلى القبلة " (* 2) الشامل للفريضة والنافلة.