أما اليومية: فخمس فرائض (2): الظهر أربع ركعات والعصر كذلك، والمغرب ثلاث ركعات، والعشاء أربع ركعات والصبح ركعتان. وتسقط في السفر من الرباعيات ركعتان (3) كما أن صلاة الجمعة أيضا ركعتان.
وأما النوافل: فكثيرة، آكدها الرواتب اليومية (4)، وهي في غير يوم الجمعة -
____________________
لكنه لا يصلح لمعارضة الاجماع والنصوص التي منها صحيح الحلبي، قال أبو عبد الله (عليه السلام) في الوتر: " إنما كتب الله الخمس وليست الوتر مكتوبة، إن شئت صليتها، وتركها قبيح ". (* 1) (1) يعني: صلاة القضاء عن الوالدين التي تجب على الولد الأكبر، على ما سيأتي إن شاء الله تعالى في مبحث صلاة القضاء.
(2) إجماعا، بل ضرورة من الدين. والنصوص بذلك متواترة.
(3) إجماعا، بل ضرورة عندنا كما سيأتي. وكذا ما بعده.
(4) وعن جماعة كثيرة: التصريح به. وفي الجواهر: أنه لا ريب فيه. وفي كلام بعض: أنه من المسلمات بين الأصحاب. ولم أقف على ما يدل عليه صريحا. نعم قد يستفاد مما ورد من كثرة الحث على فعلها ومزيد الاهتمام بها، وأنها من علامات المؤمن، وأنها مكملات للفرائض وما ورد في بعضها كصلاة الليل والوتر وركعتي الفجر أنها واجبة، بل في الصحيح الآتي: (" إن ترك الست والعشرين منها معصية ". لكن في ثبوت الأفضلية بهذا المقدار لولا ظهور الاجماع عليه تأملا ظاهرا،
(2) إجماعا، بل ضرورة من الدين. والنصوص بذلك متواترة.
(3) إجماعا، بل ضرورة عندنا كما سيأتي. وكذا ما بعده.
(4) وعن جماعة كثيرة: التصريح به. وفي الجواهر: أنه لا ريب فيه. وفي كلام بعض: أنه من المسلمات بين الأصحاب. ولم أقف على ما يدل عليه صريحا. نعم قد يستفاد مما ورد من كثرة الحث على فعلها ومزيد الاهتمام بها، وأنها من علامات المؤمن، وأنها مكملات للفرائض وما ورد في بعضها كصلاة الليل والوتر وركعتي الفجر أنها واجبة، بل في الصحيح الآتي: (" إن ترك الست والعشرين منها معصية ". لكن في ثبوت الأفضلية بهذا المقدار لولا ظهور الاجماع عليه تأملا ظاهرا،