____________________
لا "، وخبر محمد بن عمرو بن سعيد عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام).
" لا يسجد على القير ولا على القفر ولا على الصاروج " (* 2). نعم يدل على الجواز روايات معاوية بن عمار (* 3) ورواية إبراهيم بن ميمون (* 4) وفي رواية منصور بن حازم: أنه من نبات الأرض (* 5)، لكن الجميع لا مجال للعمل بها بعد وههنا بإعراض الأصحاب، فهي محمولة على التقية لاتفاق العامة على الجواز كما قيل أو حال الضرورة. والكلام في الزفت هو الكلام في القير، لخروجه عن مفهوم الأرض، بل قيل:
إنه نوع منه. ويشهد له صحيح زرارة المتقدم.
(1) كما عن غير واحد منهم المبسوط والسرائر التصريح بالمنع عنه، وفي كشف اللثام: " كأنه لا خلاف في أنه لا يسجد على النبات إذا صار رمادا ". وفي مفتاح الكرامة: " يظهر من المعتبر ونهاية الإحكام والتذكرة والذكرى وكشف الالتباس التأمل في ذلك حيث اقتصروا فيها على حكايته عن الشيخ (ره) ". وكيف كان فالمتعين المنع عنه، لعدم صدق الأرض عليه.
(2) لما سبق في الرماد، ولا أقل من الانصراف إلى غيره. وفي الجواهر: (قد يقوى الجواز فيه، للأصل وعدم طهارة المتنجس بالاستحالة
" لا يسجد على القير ولا على القفر ولا على الصاروج " (* 2). نعم يدل على الجواز روايات معاوية بن عمار (* 3) ورواية إبراهيم بن ميمون (* 4) وفي رواية منصور بن حازم: أنه من نبات الأرض (* 5)، لكن الجميع لا مجال للعمل بها بعد وههنا بإعراض الأصحاب، فهي محمولة على التقية لاتفاق العامة على الجواز كما قيل أو حال الضرورة. والكلام في الزفت هو الكلام في القير، لخروجه عن مفهوم الأرض، بل قيل:
إنه نوع منه. ويشهد له صحيح زرارة المتقدم.
(1) كما عن غير واحد منهم المبسوط والسرائر التصريح بالمنع عنه، وفي كشف اللثام: " كأنه لا خلاف في أنه لا يسجد على النبات إذا صار رمادا ". وفي مفتاح الكرامة: " يظهر من المعتبر ونهاية الإحكام والتذكرة والذكرى وكشف الالتباس التأمل في ذلك حيث اقتصروا فيها على حكايته عن الشيخ (ره) ". وكيف كان فالمتعين المنع عنه، لعدم صدق الأرض عليه.
(2) لما سبق في الرماد، ولا أقل من الانصراف إلى غيره. وفي الجواهر: (قد يقوى الجواز فيه، للأصل وعدم طهارة المتنجس بالاستحالة