____________________
" تزول الشمس في النصف من (حزيران) على نصف قدم، وفي النصف من (تموز) على قدم ونصف، وفي النصف من (آب) على قدمين ونصف، وفي النصف من (أيلول) على ثلاثة أقدام ونصف، وفي النصف من (تشرين الأول) على خمسة أقدام ونصف، وفي النصف من (تشرين الآخر) على سبعة ونصف، وفي النصف من (كانون الأول) على تسعة ونصف، وفي النصف من (كانون الآخر) على سبعة ونصف، وفي النصف من (شباط) على خمسة ونصف، وفي النصف من (آذار) على ثلاثة ونصف، وفي النصف من (نيسان) على قدمين ونصف، وفي النصف من (أيار) على قدم ونصف وفي النصف من (حزيران) على نصف قدم " (* 1). وعن الخصال والتهذيب روايته أيضا. وإطلاقه ليس مرادا قطعا، لاختلاف الأمكنة في ذلك اختلافا فاحشا، ولذا قال في محكي التذكرة والمنتقى: " إن النظر والاعتبار يدلان على أن هذا مخصوص بالمدينة ". وعن المنتهى وشيخنا البهائي: " أنه مختص بالعراق وما قاربها لأن عرض البلاد العراقية يناسب ذلك، ولأن الراوي لهذا الحديث هو عبد الله ابن سنان عراقي ".
هذا وقد يشكل الحديث لما فيه من اختلاف الشهور الثلاثة الأول بزيادة القدم والثلاثة التي بعدها بزيادة القدمين، وكذا نقصان الثلاثة الأخيرة عن التي قبلها، مع أن الاختلاف بالزيادة والنقصان إنما يكون تدريجيا. وحمله على كونه تقريبيا فلا ينافيه ذلك، كما ترى خلاف الظاهر. والله سبحانه أعلم.
(1) إجماعا كما عن السائر. وعليه عمل الأصحاب كما في المعتبر، ونسبه جماعة إلى المشهور، وآخرون إلى الأكثر ومنهم السيد في المدارك.
ومقتضى الجمود على ما يفهم من العبارة وملاحظة مساق علامات
هذا وقد يشكل الحديث لما فيه من اختلاف الشهور الثلاثة الأول بزيادة القدم والثلاثة التي بعدها بزيادة القدمين، وكذا نقصان الثلاثة الأخيرة عن التي قبلها، مع أن الاختلاف بالزيادة والنقصان إنما يكون تدريجيا. وحمله على كونه تقريبيا فلا ينافيه ذلك، كما ترى خلاف الظاهر. والله سبحانه أعلم.
(1) إجماعا كما عن السائر. وعليه عمل الأصحاب كما في المعتبر، ونسبه جماعة إلى المشهور، وآخرون إلى الأكثر ومنهم السيد في المدارك.
ومقتضى الجمود على ما يفهم من العبارة وملاحظة مساق علامات