____________________
ذكرته أو ذكره عندك في أذان أو غيره ". مضافا إلى عموم ما تضمن الأمر بالصلاة عليه عند ذكره.
(1) بلا خلاف ولا إشكال قال في محكي الفقيه بعد ذكر حديث الحضرمي والأسدي المتقدم -: " هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه، والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا زادوا بها في الأذان:
(محمد وآل محمد خير البرية) مرتين، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله: (أشهد أن عليا ولي الله) مرتين، ومنهم من روى بدل ذلك: (أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا) مرتين، ولا شك في أن عليا ولي الله وأمير المؤمنين حقا وأن محمدا وآله صلى الله عليهم خير البرية، لكن ليس ذلك في أصل الأذان ". قال: " وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض المدلسون أنفسهم في جملتنا " (* 2) وقال الشيخ (ره) في محكي النهاية: " فأما ما روي في شواذ الأخبار من قول: (أن عليا ولي الله وآل محمد خير البرية) فمما لا يعمل عليه في الأذان والإقامة فمن عمل به كان مخطئا ". وقال في المبسوط: " وأما قول:
(أشهد أن عليا أمير المؤمنين وآل محمد خير البرية) - على ما ورد في شواذ الأخبار فليس بمعمول عليه في الأذان، ولو فعله الانسان لم يأثم به، غير أنه ليس من فضيلة الأذان ولا كمال فصوله ". وفي المنتهى: " وأما
(1) بلا خلاف ولا إشكال قال في محكي الفقيه بعد ذكر حديث الحضرمي والأسدي المتقدم -: " هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه، والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا زادوا بها في الأذان:
(محمد وآل محمد خير البرية) مرتين، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله: (أشهد أن عليا ولي الله) مرتين، ومنهم من روى بدل ذلك: (أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا) مرتين، ولا شك في أن عليا ولي الله وأمير المؤمنين حقا وأن محمدا وآله صلى الله عليهم خير البرية، لكن ليس ذلك في أصل الأذان ". قال: " وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض المدلسون أنفسهم في جملتنا " (* 2) وقال الشيخ (ره) في محكي النهاية: " فأما ما روي في شواذ الأخبار من قول: (أن عليا ولي الله وآل محمد خير البرية) فمما لا يعمل عليه في الأذان والإقامة فمن عمل به كان مخطئا ". وقال في المبسوط: " وأما قول:
(أشهد أن عليا أمير المؤمنين وآل محمد خير البرية) - على ما ورد في شواذ الأخبار فليس بمعمول عليه في الأذان، ولو فعله الانسان لم يأثم به، غير أنه ليس من فضيلة الأذان ولا كمال فصوله ". وفي المنتهى: " وأما