(منها): الجدي (1) الذي هو المنصوص في الجملة (2) بجعله في أواسط العراق كالكوفة والنجف وبغداد ونحوها
____________________
السيد ابن طاووس (ره) في (أمان الأخطار) من الرجوع إلى القرعة ففيه: أنه طرح لنصوص الطرفين من غير وجه ظاهر.
(1) بفتح الجيم وسكون الدال المهملة كما ضبطه جماعة، منهم الحلي في السرائر، وحكاه عن إمام اللغة ببغداد ابن العطار، وأستشهد له بقول مهلهل:
كأن الجدي جدي بنات نعش يكب على اليدين فيستدير وعن المغرب: " أن المنجمين يصغرونه فرقا بينه وبين البرج ".
وفي القاموس: " أن الجدي بمعنى البرج لا تعرفه العرب ". وعليه يكون مختصا بالكوكب عندهم.
(2) ففي موثق محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام): " سألته عن القبلة فقال (عليه السلام): ضع الجدي في قفاك وصله " (* 1)، ومرسل الفقيه:
" قال رجل للصادق (عليه السلام): إني أكون في السفر ولا أهتدي إلى القبلة بالليل. فقال (عليه السلام): أتعرف الكوكب الذي يقال له جدي؟
قلت: نعم. قال (عليه السلام): إجعله على يمينك، وإذا كنت في طريق الحج فاجعله بين كتفيك " (* 2). وما عن تفسير العياشي عن إسماعيل بن أبي
(1) بفتح الجيم وسكون الدال المهملة كما ضبطه جماعة، منهم الحلي في السرائر، وحكاه عن إمام اللغة ببغداد ابن العطار، وأستشهد له بقول مهلهل:
كأن الجدي جدي بنات نعش يكب على اليدين فيستدير وعن المغرب: " أن المنجمين يصغرونه فرقا بينه وبين البرج ".
وفي القاموس: " أن الجدي بمعنى البرج لا تعرفه العرب ". وعليه يكون مختصا بالكوكب عندهم.
(2) ففي موثق محمد بن مسلم عن أحدهما (عليهما السلام): " سألته عن القبلة فقال (عليه السلام): ضع الجدي في قفاك وصله " (* 1)، ومرسل الفقيه:
" قال رجل للصادق (عليه السلام): إني أكون في السفر ولا أهتدي إلى القبلة بالليل. فقال (عليه السلام): أتعرف الكوكب الذي يقال له جدي؟
قلت: نعم. قال (عليه السلام): إجعله على يمينك، وإذا كنت في طريق الحج فاجعله بين كتفيك " (* 2). وما عن تفسير العياشي عن إسماعيل بن أبي