الأيام شئت وأي وقت صليتها من ليل أو نهار فهو جائز. والقنوت فيها مرتان في الثانية قبل الركوع وفي الرابعة بعد الركوع. وسألته عن صلاة جعفر في السفر هل يجوز أن تصلى أم لا؟ فأجاب يجوز ذلك).
الثامن عشر - ما ذكره الرضا (ع) في كتاب الفقه الرضوي (1) قال: (عليك بصلاة جعفر بن أبي طالب فإن فيها فضلا كثيرا، وقد روى أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) أنه من صلى صلاة جعفر كل يوم لا تكتب عليه السيئات وتكتب له بكل تسبيحة فيه حسنة وترفع له درجة في الجنة فإن لم يطق كل يوم ففي كل جمعة فإن لم يطق ففي كل شهر فإن لم يطق ففي كل سنة فإنك إن صليتها محي عنك ذنوبك ولو كانت مثل رمل عالج أو مثل زبد البحر، وصل أي وقت شئت من ليل أو نهار ما لم يكن في وقت فريضة، فإذا شئت حسبتها من نوافلك، وإن كنت مستعجلا صليت مجردة ثم قضيت التسبيح. فإذا أردت أن تصلي فافتتح الصلاة بتكبيرة واحدة ثم اقرأ في أولها بفاتحة الكتاب والعاديات وفي الثانية إذا زلزلت وفي الثالثة إذا جاء نصر الله وفي الرابعة قل هو الله أحد وإن شئت كلها بقل هو الله أحد، وإن نسيت التسبيح في ركوعك أو سجودك أو في قيامك فاقض حيث ذكرت على أي حال تكون.
تقول بعد القراءة: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة وتقول في ركوعك عشر مرات وإذا استويت قائما عشر مرات وفي سجودك وبين السجدتين عشرا عشرا فإذا رفعت رأسك تقول عشرا قبل أن ننهض فذلك خمس وسبعون مرة، ثم تقوم في الثانية وتصنع مثل ذلك ثم تشهد وتسلم وقد مضى لك ركعتان، ثم تقوم وتصلي ركعتين أخريين على ما وصفت لك، فيكون التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير في أربع ركعات ألف مرة ومائتي مرة. وتصلي بها متى شئت ومتى ما خف عليك فإن في ذلك فضلا كثيرا. فإذا فرغت تدعو بهذا الدعاء... ثم ساق الدعاء.