السجود فتقولهن عشر مرات ثم تخر ساجدا فتقولهن عشر مرات ثم ترفع رأسك من السجود فتقولهن عشر مرات ثم تنهض فتقولهن خمس عشرة مرة ثم تقرأ الفاتحة وسورة ثم تركع فتقولهن عشر مرات ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولهن عشر مرات ثم تخر ساجدا فتقولهن عشر مرات ثم ترفع رأسك من السجود فتقولهن عشر مرات ثم تسجد فتقولهن عشر مرات ثم ترفع رأسك من السجود فتقولهن عشر مرات ثم تتشهد وتسلم، ثم تقوم وتصلي ركعتين أخراوين تصنع فيهما مثل ذلك ثم تسلم.
ثم قال أبو جعفر (ع) فذلك خمس وسبعون مرة في كل ركعة ثلاثمائة تسبيحة تكون ثلاثمائة مرة في الأربع الركعات: ألف ومائتا تسبيحة يضاعفها الله تعالى ويكتب لك بها اثني عشرة ألف حسنة، الحسنة منها تكون مثل أحد وأعظم).
الثالث - ما رواه الشيخ عن صفوان عن بسطام في الصحيح عن أبي عبد الله (ع) (1) قال: (قال له رجل جعلت فداك أيلتزم الرجل أخاه؟ فقال نعم إن رسول الله صلى الله عليه وآله يوم افتتح خيبر أتاه الخبر أن جعفرا قد قدم فقال والله ما أدري بأيهما أنا أشد سرورا بقدوم جعفر أم بفتح خيبر، قال فلم يلبث أن جاء جعفر (ع) قال فوثب رسول الله صلى الله عليه وآله فالتزمه وقبل ما بين عينيه، قال فقال له الرجل: الأربع ركعات التي بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر جعفرا أن يصليها؟ فقال لما قدم عليه قال له يا جعفر ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أحبوك؟ قال فتشوف الناس ورأوا أنه يعطيه ذهبا أو فضة قال بلى يا رسول الله صلى الله عليه وآله قال صل أربع ركعات متى ما صليتهن غفر الله لك ما بينهن، إن استطعت كل يوم وإلا فكل يومين أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة فإنه يغفر لك ما بينهما. قال كيف أصليها؟ قال تفتتح الصلاة ثم تقرأ ثم تقول خمس عشرة مرة وأنت قائم: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. فإذا ركعت قلت ذلك عشرا وإذا رفعت رأسك فعشرا وإذا سجدت فعشرا وإذا رفعت رأسك فعشرا وإذا سجدت الثانية فعشرا وإذا رفعت رأسك فعشرا،