خاطره من أكرم الأكرمين.
ثم يكبر الخامسة فيقول الله أكبر العفو العفو ويقف على حاله حتى ترفع الجنازة ثم ينصرف بخشوعه واقباله ذاكر الله وانه كذا يكون في وفاته وانتقاله.
وان كان الميت عدوا لله جل جلاله وقد حضر تقية فيدعوا بعد التكبيرة الرابعة بما يكون أقرب إلى المراضي الإلهية.
وان كان الميت مستضعفا قال بعد التكبيرة الرابعة اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم.
وان كان لا يعرف هل هو عدو لله جل جلاله أو ولى لله جل جلاله فيقول بعد التكبيرة الرابعة اللهم هذه نفس أنت أحييتها وأنت أمتها و أنت اعلم بسرها وعلانيتها فاحشرها مع من تولت.
وان كان الميت دون البلوغ فيقول بعد التكبيرة الرابعة اللهم اجعله لنا ولأبويه فرطا.
ذكر التعزية روى غياث بن إبراهيم في كتابه باسناده عن مولينا علي عليه السلام انه قال التعزية مرة واحدة قبل ان يدفن وبعد ما يدفن ثم يعزى أهل الميت بما يفتحه الله جل جلاله من أسباب الاعتبار والاخبار ومن أحسن ما وقفت عن الصادق صلوات الله عليه في التعزية انه قال ما معناه ان كان هذا الميت قد قربك موته من ربك أو باعدك عن ذنبك فهذه ليست مصيبة ولكنها رحمة وعليك نعمة وان كان ما وعظك ولا باعدك عن ذنبك ولا قربك من ربك فمصيبتك بقساوة قلبك أعظم من مصيبتك بميتك ان كنت عارفا بربك.
ومما يقال في العزاء ان الله جل جلاله قد بذل على الصبر والرضا