وأرى، فإن عصيتك فأطعني (1).
- عنه (عليه السلام) - لطلحة والزبير بعد بيعته بالخلافة، وقد عتبا عليه من ترك مشورتهما، والاستعانة في الأمور بهما -: والله ما كانت لي في الخلافة رغبة... فلما أفضت إلي نظرت إلى كتاب الله وما وضع لنا وأمرنا بالحكم به فاتبعته، وما استن النبي (صلى الله عليه وآله) فاقتديته، فلم أحتج في ذلك إلى رأيكما، ولا رأي غيركما، ولا وقع حكم جهلته، فأستشير كما وإخواني من المسلمين، ولو كان ذلك لم أرغب عنكما، ولا عن غيركما (2).