* (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم) * (1).
* (يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا) * (2).
* (فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون) * (3).
* (وقال الشيطان لما قضى الامر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم) * (4).
* (إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم) * (5).
(انظر) الحشر: 16، 17، الأنفال: 48، الأنعام: 121.
- الإمام علي (عليه السلام): يا كميل! إن إبليس لا يعد عن نفسه، وإنما يعد عن ربه ليحملهم على معصيته فيورطهم (6).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لما نزلت هذه الآية:
* (والذين إذا فعلوا فاحشة...) * صعد إبليس جبلا بمكة يقال له: ثور، فصرخ بأعلى صوته بعفاريته فاجتمعوا إليه، فقالوا: يا سيدنا لم دعوتنا؟
قال: نزلت هذه الآية، فمن لها؟ فقام عفريت من الشياطين فقال: أنا لها بكذا وكذا، قال: لست لها، فقام آخر فقال: مثل ذلك، فقال: لست لها، فقال الوسواس الخناس: أنا لها، قال: بماذا؟ قال:
أعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا الخطيئة أنسيتهم الاستغفار، فقال: أنت لها فوكله بها إلى يوم القيامة (7).
- عنه (عليه السلام): إن الشيطان يدير ابن آدم في كل شئ، فإذا أعياه جثم له عند المال فأخذ برقبته (8).
- عنه (عليه السلام): يقول إبليس لجنوده: ألقوا بينهم الحسد والبغي، فإنهما يعدلان عند الله الشرك (9).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في دعائه -: فلولا أن الشيطان يختدعهم عن طاعتك ما عصاك عاص، ولولا أنه صور لهم الباطل في مثال الحق ما ضل عن طريقك ضال (10).
(انظر) الباطل: باب 363.
- الإمام علي (عليه السلام): اعلموا أن الشيطان إنما يسني لكم طرقه لتتبعوا عقبه (11).
- عنه (عليه السلام): إن الشيطان يسني لكم طرقه، ويريد أن يحل دينكم عقدة عقدة، ويعطيكم بالجماعة الفرقة (12).
- عنه (عليه السلام): الشيطان موكل به - أي العبد - يزين له المعصية ليركبها، ويمنيه التوبة ليسوفها (13).
- عنه (عليه السلام): فانظر أيها السائل: فما دلك القرآن عليه من صفته فائتم به واستضئ بنور هدايته، وما كلفك الشيطان علمه مما ليس في الكتاب عليك فرضه ولا في سنة النبي (صلى الله عليه وآله) وأئمة الهدى أثره فكل علمه إلى الله سبحانه، فإن ذلك منتهى حق الله عليك (14).