بالمعروف مصلحة للعامة، وبر الوالدين وقاية عن السخط، وصلة الأرحام منماة للعدد، والقصاص حقنا للدماء، والوفاء للنذر تعرضا للمغفرة، وتوفية المكائيل والموازين تغييرا للبخسة، واجتناب قذف المحصنات حجبا عن اللعنة، واجتناب السرقة إيجابا للعفة، ومجانبة أكل أموال اليتامى إجارة من الظلم، والعدل في الأحكام إيناسا للرعية، وحرم الله عز وجل الشرك إخلاصا للربوبية (1).
- الإمام علي (عليه السلام): فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك، والصلاة تنزيها عن الكبر، والزكاة تسبيبا للرزق، والصيام ابتلاء لإخلاص الخلق، والحج تقربة للدين، والجهاد عزا للإسلام، والأمر بالمعروف مصلحة للعوام، والنهي عن المنكر ردعا للسفهاء، وصلة الرحم منماة للعدد، والقصاص حقنا للدماء، وإقامة الحدود إعظاما للمحارم، وترك شرب الخمر تحصينا للعقل، ومجانبة السرقة إيجابا للعفة، وترك الزنا تحصينا للنسب، وترك اللواط تكثيرا للنسل، والشهادات استظهارا على المجاحدات، وترك الكذب تشريفا للصدق، والسلام (والإسلام) أمانا من المخاوف، والأمانة (الإمامة) نظاما للأمة، والطاعة تعظيما للإمامة (2).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): جاءني جبرئيل فقال لي:
يا أحمد! الإسلام عشرة أسهم وقد خاب من لا سهم له فيها: أولها: شهادة أن لا إله إلا الله وهي الكلمة، والثانية: الصلاة وهي الطهر، والثالثة: الزكاة وهي الفطرة، والرابعة: الصوم وهي الجنة، والخامسة: الحج وهي الشريعة، والسادسة: الجهاد وهو العز، والسابعة: الأمر بالمعروف وهو الوفاء، والثامنة: النهي عن المنكر وهو الحجة، والتاسعة: الجماعة وهي الألفة، والعاشرة: الطاعة وهي العصمة (3).
(انظر) الربا: باب 1434.
الحج: باب 684.
الزكاة: باب 1577.
الزنا: باب 1598.
الصلاة: باب 2274.
الصوم: باب 2352.
الطاعة: باب 2427.
العبادة: باب 2486.
اللواط: باب 3589.