وقال صلى الله عليه وآله: لو كانت الدنيا تعدل عند الله مثل (1) جناح بعوضة ما أعطى كافرا ولا منافقا منها شيئا.
وقال صلى الله عليه وآله: الدنيا دول (2) فما كان لك، أتاك على ضعفك وما كان منها عليك لم تدفعه بقوتك، ومن انقطع رجاؤه مما فات استراح بدنه، ومن رضي بما قسمه الله قرت عينه.
وقال صلى الله عليه وآله: إنه والله ما من عمل يقربكم من النار إلا وقد نبأتكم به ونهيتكم عنه وما من عمل يقربكم من الجنة إلا وقد نبأتكم به وأمرتكم به (3)، فإن الروح الأمين نفث في روعي: أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها (4). فأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء شئ من الرزق أن تطلبوا ما عند الله بمعاصيه، فإنه لا ينال ما عند الله إلا بطاعته.
وقال صلى الله عليه وآله: صوتان يبغضهما الله: إعوال عند مصيبة، ومزمار عند نعمة (5).
وقال صلى الله عليه وآله: علامة رضى الله عن خلقه رخص أشعارهم وعدل سلطانهم وعلامة غضب الله على خلقه جور سلطانهم وغلاء أسعارهم (6).
وقال صلى الله عليه وآله: أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم، من كان عصمة أمره