الكافي: في رواية شريفة قال الراوي: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وبين يديه حمام يفت لهن خبزا. بيان: في القاموس: الفت: الدق والكسر بالأصابع (1).
أما خواصه، فمضافا إلى ما تقدم يستفاد مما في القاموس قال: ومجاورتها أمان من الخدر والفالج والسكتة والجمود والسبات، ولحمه باهي يزيد المني والدم ووضعها مشقوقة وهي حية على نهشة العقرب مجرب للبرء، ودمها يقطع الرعاف. إنتهى. واتخاذها يدفع الوحشة، كما في الروايات. وتفصيل أحواله وقضاياه وخواصه في حياة الحيوان وتحفهء حكيم مؤمن.
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لنفضة من حمامة منمرة أفضل من سبع ديوك فرق بيض. بيان: النمرة بالضم: النكتة من أي لون كان (2).
يحل أكله، ويجوز صيده، وإذا ملك جناحه فهو لمن أخذه إلا إذا عرف صاحبه أو جاءه من لا يتهمه فيطلبه، فإنه يجب عليه رده إليهما. هذا هو مقتضى الروايات المباركات. وبعضها في البحار (3).
باب الحمام وأنواعه من الفواخت والقماري والدباسي وغيرها (4).
جملة من الروايات في باب اتخاذ الحمام في المنزل في باب اتخاذ الدواجن (5).
حمامة: الجدة السابعة لمعاوية كانت في الجاهلية لها راية تؤتى (6). وقيل هي أم أم أبي سفيان (7).
باب آداب الحمام وفضله وأحكامه والأدعية المتعلقة به والتدلك وغسل الرأس بالطين (8).