حلج: الحلاج - اللعين بلسان الإمام (عليه السلام) -: هو حسين بن منصور. من كبار الصوفية. له ذموم كثيرة ذكرنا شطرا منها في كتاب " تاريخ فلسفه وتصوف " فارجع إليه. مات سنة تسع وثلاثمائة والتوقيع الشريف بلعنه (1).
جملة من أحواله وقضاياه في كتاب حياة الحيوان ذيل الحمار لأنه أحمر الحمير، وفي تتمة المنتهى (2)، وفي السفينة لغة " حلج "، وفي المستدرك (3).
في مجموعة أخرى من كتاب مجاميع الشهيد الأول: أبو معتب الحسين بن منصور الحلاج الصوفي، كان جماعة يستشفون ببوله. وقيل: إنه ادعى الربوبية.
ووجد له كتاب فيه: ا ذا صام الإنسان ثلاثة أيام بلياليها ولم يفطر، وأخذ وريقات هندباء فأفطر عليه، أغناه عن صوم رمضان. ومن صلى في ليلة ركعتين من أول الليل إلى الغداة أغنته عن الصلوات بعد ذلك. ومن تصدق بجميع ما يملك في يوم واحد أغناه عن الحج. وإذا أتى قبور الشهداء بمقابر قريش فأقام فيها عشر أيام يصلي ويدعو ويصوم ولا يفطر إلا على قليل من خبز الشعير والملح أغناه ذلك عن العبادة. إنتهى.
حلس: تقدم في " ثوب ": قوله تعالى لموسى: كن خلق الثوب، نقي القلب، حلس البيت - الخبر.
وفي حديث الجاثليق قال أمير المؤمنين (عليه السلام) له ولمن آمن معه: فكونوا - رحمكم الله - من أحلاس بيوتكم إلى أوان ظهور أمرنا - الخ (4).
في المجمع: في الحديث: يا موسى كن حلس البيوت، مصباح الليل. ومثله في حديث سدير: يا سدير، كن حلسا من أحلاس البيوت. وفي الخبر: كونوا أحلاس بيوتكم. والمعنى ألزموا بيوتكم لزوم الأحلاس ولا تخرجوا منها فتقعوا