أبواب الحبوب وما يعمل منها (1).
الحباب الذي كان راهبا وكان مقيما في صومعة قرب براثا، فتشرف بلقاء أمير المؤمنين (عليه السلام) وأسلم وأمره أن يبني ديره مسجدا. تفصيل ذلك (2).
حبابة الوالبية أم الندى بنت جعفر الوالبية الأسدية صاحبة الحصاة التي طبع عليها أمير المؤمنين والأئمة إلى أبي الحسن الرضا (عليهم السلام) وماتت في أيام الرضا (عليه السلام) وكفنها الرضا في قميصه. وبنتها فاطمة ذكرناها في رجالنا (3).
إكمال الدين: عن الباقر (عليه السلام) قال: إن حبابة الوالبية دعا لها علي بن الحسين (عليه السلام) فرد الله عليها شبابها، وأشار إليها بإصبعه فحاضت لوقتها، ولها يومئذ مائة سنة وثلاث عشرة سنة (4).
مناقب ابن شهرآشوب: دخلت حبابة الوالبية على مولانا علي بن الحسين (عليه السلام) وبوجهها وضح، قالت: فوضع الإمام يده عليه فذهب. قالت: ثم قال:
يا حبابة ما على ملة إبراهيم غيرنا وغير شيعتنا، وسائر الناس منها برآء (5).
عن الثمالي أنها قالت للباقر (عليه السلام): أخبرني يا بن رسول الله أي شئ كنتم في الأظلة؟ فقال: كنا نورا بين يدي الله قبل خلق خلقه. فلما خلق الخلق سبحنا فسبحوا، وهللنا، فهللوا، وكبرنا، فكبروا - الخبر (6).
قضاياها مع الصادق (عليه السلام) (7).
إنها كانت زوارة للحسين (عليه السلام) فحدث بين عينيها وضح فأبطأت عنه فسأل عنها فأخبر بذلك، فجاء إليها فتفل عليه فشفيت بحمد الله تعالى. تفصيل ذلك