الخرائج: في رواية نبوية مفصلة قال (صلى الله عليه وآله): إن للحسين (عليه السلام) في بواطن المؤمنين معرفة مكتومة (1).
أقول: لأن المؤمنين خلقوا من طينة الجنة، والجنة خلقت من نور الحسين (عليه السلام)، كما أن الشمس والقمر خلقتا من نور الحسن (عليه السلام)، كما سيأتي في " خلق ".
مناقب ابن شاذان في النبوي (صلى الله عليه وآله): بالحسن أعطيتم الإحسان، وبالحسين تسعدون وبه تشبثون. ألا وإن الحسين باب من أبواب الجنة، من عانده حرم الله عليه ريح الجنة (2).
وتقدم في " أبى ": أن الحسين (عليه السلام) زين السماوات والأرض وأنه أكبر منه في الأرض.
الإرشاد: كان الحسن (عليه السلام) يشبه بالنبي (صلى الله عليه وآله) من صدره إلى رأسه، والحسين يشبه من صدره إلى رجليه - الخ.
كان النبي (صلى الله عليه وآله) يصلي فجاء الحسن والحسين (عليهما السلام) فارتدفاه، فلما رفع رأسه أخذهما أخذا رفيقا، فلما عاد عادا. فلما انصرف أجلس هذا على فخذه الأيمن، وهذا على فخذه الأيسر، ثم قال: من أحبني فليحب هذين - الخ (3).
مناقب ابن شهرآشوب: إن النبي (صلى الله عليه وآله) يمص لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل الثمرة (4).
وكانا يركبان ظهر النبي (صلى الله عليه وآله) ويقولان: حل حل، ويقول: نعم الجمل جملكما.
وفي رواية أخرى. قيل: نعم الفرس لكما، فقال (صلى الله عليه وآله): ونعم الفارسان هما. وروي أنه برك لهما فحملهما، وخالف بين أيديهما وأرجلهما، وقال: نعم الجمل جملكما (5). وتقدم في " حزق " ما يتعلق بذلك.